بعدك عني كفاية!
قربك يسبب لي كثيرا من الجراح،
فل نبتعد واكتفي بجرح البعد ،
إنني رجل حر غيور !
لا اطيق ان يكون لي شريكا باي شيىء!
حر انا بطبيعتي وبافكاري ،
بصمتي استطيع قول الكثير من خلال عيناي :
فل تسمعي لما تنظري اليه من عيناي .
فل نبتعد :
فراقك اهون علي !
من ان اكتشف انك لستي لي !
فل تسامحيني او فلتغضبي ؟!
لكنني لا استطيع قول كلمة لماذا !
لست بذلك الذي يقبل الاعذار ويصمت ؟!
فقد تعلمت امرين ليس بهما مناقشة ....
الخيانة والكذب ،
فحكمهما ياخذ بصمت وينفذ .
فانتي الان من سبق القرار وحكم علي بالابتعاد .
فل نبتعد .
فانتي قلتي بانك تعرفينني ،
فكيف انت تستطيعي ان تكوني هكذا ،
فل يحماكي الرب ،
اينما تكوني .
فل نبتعد .
فقد اكتفى قلبي ولم يعد به مكانا لكي تغمدي به خنجرا اخر ،
فل تعذريني .
فل تعذريني لحبي لك .
فل تعذريني لاخلاصي لك .
فل تعذريني لاحساسي بك ومشاعرك وقلبك الهائج .
كشهب ناري يحرقني ويشوه قلبي .
الم اقل لكي بالله عليكي لا تذبحي ما تبقى مني .
ام انك لم تفهني مقطع (لا) ؟!.
لا نقاشات .
صدر الحكم بالابتعاد......
فل نبتعد ،
خير لي ولك.
فل تعذريني ،
فل تذهبي بعيدا ،
او ابتعد انا ،
فلن اتحمل اكثر من هذا ،
الوداع يا صغيرتي الحائرة ،