قدمت المرحلة 16 من الدوري الممتاز أكثر من هدية لعشاق المسابقة في مقدمتها زيادة الصراع على القمة وأيضا الهروب من القاع.
تذوق الأهلي لأول هزيمة منح الإسماعيلي وبتروجيت فرصا أكبر في مواصلة اللحاق بالنادي الأحمر الذي يبحث عن الحفاظ على لقبه.
فتمكن غزل المحلة من إلحاق الهزيمة الأولى بالأهلي منح منافسيه فرصة عدم طيران الأهلي بالقمة.
على الجانب الآخر، تصدر انتصار بترول أسيوط على الجونة أبرز ظواهر قاع الجدول، بتحقيق الفريق الصعيدي لأول انتصاراته في المسابقة.
أول مرة
شهدت المرحلة 16 التي أقيمت مبارياتها يومي الأحد والاثنين ظهور رائع للمشاركات الأولى يتقدمها محمد عبد الله الذي منح بترول أسيوط أول فوز بتسجيله هدف الفوز.
كذلك أحمد حسن فرج الذي عاد للمحلة وقاد فريقه للفوز على الأهلي وسجل الهدف الثاني خلال المباراة.
وحصد المصري نتيجة تعاقداته الشتوية بالفوز على الإنتاج الحربي بهدفين سجلهما المالي إلياسا أيسياكا وعبد السلام نجاح المنضم من حرس الحدود.
وظهر حسين ياسر لاعب وسط الزمالك مع فريقه الجديد لدقائق معدودة في مباراته أمام إنبي بعد انضمامه مؤخرا في صفقة انتقال حر بعد استغناء الأهلي.
غياب دولي
لفت اللاعبون الدوليون الانتباه مجددا ولكن تلك المرة بالغياب أو عدم تقديم المستوى الذي ظهروا عليه في أنجولا مع المنتخب، وربما العذر الأكبر هو خوضهم لست مباريات في فترة قصيرة في كأس الأمم الإفريقية.
فكانت أبرز الغيابات من نصيب الأهلي بخروج أحمد حسن عن قائمة مباراة المحلة للإيقاف وسيد معوض وعماد متعب للإصابة.
وفقد الإسماعيلي لجهود حارسه العملاق عصام الحضري أمام المنصورة لغيابه عن تدريبات الدراويش.
على الجكما لم يقدم أحمد فتحي مع الأهلي وأحمد المحمدي مع إنبي المستويات المنتظرة، وكان أبرز المستفيد من لاعبيه الدوليين الزمالك بهاني سعيد ومحمو
أفضل فريق: المصري
أن تصارع على الهروب من الهبوط وأنت فريق ذو تاريخ هذا ضغط على اللاعبين، وتتعرض للتعادل في الوقت المحتسب بدل من الضائع بعدما كنت متقدما فهذا ضغطا آخر.
ولكن المصري قدم مباراة جيدة وتفوق على الإنتاج الحربي أحد الفرق التي قدمت أداء رائعا في الدور الأول من المسابقة.
فوز المصري له مزايا أخرى أكثر من مجرد نقاط المباراة، فهو أعاد الثقة للفريق الذي فاز مرتين فقط قبل تلك المرة، كما أنها صعدت به قليلا فوق ثلاثي الهبوط.
أفضل لاعب: عبد الحميد شبانة
حسمها بكل سهولة، فشبانة قدم أفضل مبارياته أمام الأهلي عندما منح فريقه كل شيء ومهد لإسقاط البطل والمتصدر وكان له دور رائع في انتصار فريقه.
تفوق شبانة على نفسه عندما كان السبب الأساسي لفريقه في الهدفين وحصل على ركلة الجزاء التي سجل منها المحلة الهدف الأول.
قبل أن يسدد ويتسبب في الهدف الثاني لفريقه.
وكان شبانة السبب في طرد وائل جمعة مدافع الأهلي بسبب سرعة جناح المحلة الذي انطلق أكثر من مرة مستغلا المساحات التي تركها الأهلي وراءه بحثا عن التعادل.
أفضل هدف: علاء علي
الهدف الأول للزمالك تميز بكونه مهد للزمالك فوزا يدعمه في صحوته في مسيرة الدوري الممتاز.
سجل علي هدفا رائعا عندما استلم الكرة على بعد من منطقة إنبي وهيأ الكرة وسددها بيسراه في الزاوية اليمنى لمرمى إنبي قوية.
د فتح الله.انب الآخر، صد
أول هدف للاعب قد يمنحه ثقة كبيرة في الاستمرار تحت القيادة الفنية لحسام حسن ذو الشعبية الكبيرة بين لاعبيه.
أفضل مدرب: الألماني ثيو بوكير
الوضع في بورسعيد ساخن جدا فالفريق الذي تقف المدينة بأكلمها خلفه يصارع الهبوط، وهذا يكفي لزيادة التوتر.
مدير فني بحجم أنور سلامة فشل في قيادة الفريق لمنطقة الوسط، وتمت إقالته.
يعود بوكير وفي أول مباراة يواجه فريقا منظما مثل الإنتاج الحربي ولكنه يقتنص ثلاث نقاط قد تكون سببا في بقاء المصري في الدوري في وقت قاتل.
أفضل حارس: محمود أبو السعود
قد يندهش البعض لاختيار حارس مرمى تلقت شباكه هدفين أفضل حارس في الأسبوع، في حين خرج آخرون بشباك نظيفة.
ولكن الدولي أبو السعود يسير بخطى ثابتة بالرغم من الهزائم التي يتلقاها فريقه.
فأبو السعود أنقذ مرمى المنصورة من هزيمة ثقيلة أمام الإسماعيلي وتصدى لتسديدات ورأسيات عديدة من الدراويش.
مفاجأة الأسبوع: فوز أسيوطي!
أخيرا حقق بترول أسيوط الفوز في مباراة، دخل إلى البعض أن الفريق قد يمر عليه الموسم بلا فوز واحد بعدما مر 15 مباراة وفشل فيها جميعا في الفوز.
ولكن أسيوط حقق أول انتصاراته في وقت شديد التآخر ربما لا ينقذه من الهبوط.
م وائل جمعة أفضلا مدافع في كأس الأمم الإفريقية منذ أيام المتابعين بتعرضه للطرد.
الأربعاء فبراير 10, 2010 1:17 pm
