صراع المدربين شرس في أنجولا

يدور في نهائيات كأس الامم الافريقية التي تنطلق يوم الاحد المقبل الموافق 10 يناير الجاري صراع من نوع خاص بين 16 مديرا فنيا يسعي كل منهم لاثبات وجوده وقدرته من خلال البطولة
وتسيطر المدرسة الفرنسية علي قائمة مدربي البطولة بتواجد خمسة مدربين يقودون المنتخبات الافريقية في مقدمتهم بول لوجوين المدير الفني للمنتخب الكاميروني و هوبير فيلود المديرالفني للمنتخب التوجولي والان جريس المديرالفني للجابوني وهيرفي رينارد المديرالفني لزامبيا وميشيل دوسوبي المديرالفني لبنين.
وتشارك نيجيريا بمدربين احدهما شاييبو امودو المديرالفني للمنتخب النيجيري والثاني هو ستيفان كيشي المديرالفني لمنتخب مالي والذي كان له طموح كبير في تحقيق اللقب بعد ان قاد توجو عام 2006 للصعود الي نهائيات كأس العالم التي اقيمت بالمانيا.
ويتواجد في البطولة مدربان برتغاليين هما مانويل جوزيه المدير الفني لانجولا وصاحب السمعة الكبيرة في القارة السمراء من خلال مسيرته مع النادي الاهلي.. وباولو دوارتي المديرالفني لمنتخب بوركينا فاسو.
بينما يتواجد مدرب صربي واحد هو ميلوفان راييفاتش المديرالفني لمنتخب غانا.. ومن المدرسة البوسنية واحد هو وحيد خليلو فيتش المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار.. ومن المدرسة الهولندية مارتن نوي المديرالفني لموزمبيق.
ويتواجد في البطولة اربعة مدربين وطنيين بخلاف مدرب نيجيريا في مقدمتهم حسن شحاتة المديرالفني لمنتخبنا الوطني والذي يخوض البطولة الثالثة علي التوالي مع الفراعنة وهو اكثر المدربين المشاركين الاكثر خبرة ومشاركة في البطولة لعدد المشاركات بالاضافة الي حصوله علي اللقب مرتين في حين لم يحصل عليه اي مدرب اخر مشارك في البطولة.. وفوزي البنزرتي المديرالفني لتونس والذي تم عيينه بعد الفشل في الوصول الي نهائيات كأس العالم 2010.. ورابح سعدان المديرالفني للمنتخب الجزائري صاحب انجاز الوصول الي المونديال.. وكيناة فيري المديرالفني لمنتخب مالاوي.
بذلك يشارك في البطولة ستة مدربين افارقة في تقدم واضح لمدرسة التدريب الوطنية التي اصبحت تثق فيها الجماهير في القارة السمراء.. ليطرح السؤال الذي فرض نفسه في البطولتين الماضيتين هل يستمر تفوق المدرب الافريقي الذي فرضه حسن شحاتة ام يعاود الاجانب للسيطرة مرة اخري؟..
وتشهد البطولة بجانب صراع الاجانب والمحليين صراعا اخر بين اجيال مختلفة من التدريب بين عواجيز التدريب واصحاب الخبرة.. وبين الوجوة الشابة التي تسعي لاثبات وجودها من خلال نهائيات كأس الامم الإفريقية التي اصبحت تجذب الملايين من المشاهدين في جميع انحاء العالم.
ويعتبر البرتغالي مانويل جوزيه صاحب اول تجربة في نهائيات كأس الامم الافريقية هو اكبر المدربين سنا بجانب الجزائري رابح سعدان حيث يبلغ كل منهما 63 عاما.. وياتي بعدهما كل من حسن شحاتة المديرالفني لمنتخبنا والتونسي فوزي البنزرتي حيث يبلغ كل منهما 60 عاما.. ثم البوسني وحيد خليلو فيتش والفرنسي الان جريس حيث يبلغ كل منهما 57 عاما.. ثم الصربي ميلوفان راييفاتش والمالاوي كيناة فيري والهولندي مارتن نوي حيث يبلغ كل منهم 55 عاما.. ثم النيجيري اشييو امودو الذي يبلغ 51 عاما.. ثم الفرنسي هوبير فيلود ومواطنه ميشيل دوسبي ويبلغ كل منهما 50 عاما.. ثم النيجيري سيفان كيشي الذي يبلغ 47 عاما.. ثم الفرنسي بول لوجوين الذي يبلغ 45 عاما.. ومواطنه هيرفي رينارد الذي يبلغ 41 عاما.. واخيرا اصغر مدربي البطولة البرتغالي باولو دوارتي الذي يبلغ 41 عاما.