يقول :
كنا قد تعودنا كل ليله أن نرقص معا ولو لدقائق قليله ثم نفترق فراقا مؤقتا ونعود فى الليله التى تليها فنكمل الرقص
فقد كانت حياتنا سلسلة بها حلقات تتراقص ولكن كل حلقة ترقص فى موضعها لتؤلف سلسلة أقوى و أثبت من الزمان ذاته الى أن جاءت تلك الليله التى لم نتركها تمر بلا رقص
نعم لم نتركها تمر بلا رقص
نعم رقصنا
ولكن كما يرقص الطير المذبوح من شدة الألمِ
وانتهى الرقص فقد تقطعت سلسلة حياتنا وتناثرت حلقاتها بعدما تراقصت السلسله بكاملها
مدت يداها فمددت يدى
قالت : مع السلامه فقلت مع السلامه
فهمت بالمغادره ولكنها تذكرت أننا لن نرقص بعد هذه الليله فعادت ومدت يداها ثانية فمددت يدى
ورقصنا معا
ولكن بعد هذه الليله رغم أننا توقفنا عن الرقص ولكن الرقص لم يتوقف
فهناك مخلوقان عز عليهما أن يتوقف رقصنا الذى سهروا عليه أيام وليالى وأخذوا على عاتقهم أن يرقصوا بدلا منا
هذان المخلوقان الكريمان هما ظلينا
وهذا صديقى هانى شاكر يعبر عما حدث :
عالارض فيه ظلين جريح في ريح جريح
و كانهم فرعين رقصوا بقلب الريــــــــــــح
نعم يا صديقى فقد كنا فرعين لنا ظلان وحين رقصنا بقلب الريح كسرتنا وهشمتنا وحطمت قلبينا النابضين بالحب العذرى البرئ ولكن ظلينا أبيا الا أن يكملوا سيمفونية حبنا فما كفا عن الرقص ولكن بقيا وسيبقيا الى أن يشاء رب العبادالمايسترو
E.M.E