[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لأن حُلم المونديال، قد تُفسده "طوبة"، ولأن الجماهير المصرية، لم تعد تتحمل "حماقة" أو "سذاجة" أشخاص "موتورين" يتلاعبون بمشاعرها ويقودونها فى اتجاهات لن تكون فى صالح المنتخب المصرى، رأينا أن نضع مجموعة من الإرشادات بين يدى القارئ الذى يتأهب للذهاب إلى استاد القاهرة الدولى غدًا، لحضور مباراة مصر والجزائر فى الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010.
إرشادات الزاحفين إلى المباراة، أمنية وفنية.. الأمنية منها معروفة والحديث عنها مكرر، ومن يجهلها بإمكانه النظر إلى تذكرة المباراة التى يحملها بين يديه، فعلى "ظهرها" إرشادات كثيرة، كعدم الدخول بزجاجات المياه، وعُلب المياه الغازية، والولاعات وغيرها من التعليمات التى يحفظها كل من ذهب إلى الاستاد من قبل، والخطورة فى عدم الالتزام بالتعليمات الأمنية، أو القدرة على مراوغة أفراد الأمن والدخول بأحد الأشياء المحظورة أن خطأً واحدًا قد يتسبب فى إعادة المباراة وإقامتها خارج مصر.
أما الإرشادات الفنية، للجماهير الذاهبة إلى هذه المباراة، فالحديث عنها لا حدود له، والمجال يتسع إلى أفكار وطرق غير تقليدية، تُحقق انتصاراً معنويًا قبل وأثناء المباراة.
أول الإرشادات الفنية، تتمثل فى عدم "استنفاذ" طاقة الجماهير فى التشجيع قبل المباراة بساعات طوال، تؤثر عليهم أثناء اللقاء، وتجعلهم غير قادرين على الهتاف بـ"القوة" أو "الطريقة" المطلوبة.
ومنها أيضًا، اختيار الأماكن الأقرب إلى الملعب لتكون "مركزًا" تنطلق منه الهتافات وتنتشر إلى باقى أجزاء الملعب، وأهم من كل هذا، التخلى عن الداء العضال للتشجيع المصرى، الذى يعتمد على تقسيم الملعب إلى مجموعات منعزلة عن بعضها البعض، كل منها يشجع على حدة، ويتفنن فى هتافات تتضارب فيما بينها، فلا يصل إلى اللاعبين شىء محدد ومفهوم.
ومن النصائح المهمة، فى هذا السياق، ألا تكف الجماهير عن التشجيع طوال التسعين دقيقة، وألا تنتابها "لحظات الصمت" التى تصيب لاعبى منتخبنا بالرعب، فضلا عن عدم الضغط العصبى على لاعبينا باستعجال إحراز أهداف.