كان المستوي «العادي» الذي ظهر عليه النجم الكبير محمد أبوتريكة مع المنتخب الوطني في مباراة الجزائر، حديث الشعب المصري، لأنهم كانوا ينتظرون منه الكثير خاصة بعد تعودهم علي وجوده بقوة في المباريات الحاسمة.
وانعكس ذلك الأمر علي أبوتريكة الذي كان يشعر بنفسه، حيث كان أول اللاعبين خروجًا من أرض أستاد القاهرة عقب إطلاق الحكم الجنوب أفريقي جيروم دامون صافرته معلنا انتهاء الشوط الأول ثم الشوط الثاني.
وعقب انتهاء الجهاز الفني للمنتخب الوطني واللاعبين من الأفراح مع الجماهير، فوجئوا بأبوتريكة يبكي في غرفة خلع الملابس.