علاء مبارك يثور بشدة: الجزائريين مش ماسكين علينا ذلة علشان نسكت لهم .. والجماهير الجزائرية "المرتزقة" مارست ضدنا إرهاب من نوع جديد
علاء مبارك يثور بشدة: الجزائريين مش ماسكين علينا ذلة علشان نسكت لهم .. والجماهير الجزائرية "المرتزقة" مارست ضدنا إرهاب من نوع جديد
شاهد بالفيديو-علاء مبارك يثور بشدة: الجزائريين مش ماسكين علينا ذلة علشان نسكت لهم .. والجماهير الجزائرية "المرتزقة" مارست ضدنا إرهاب من نوع جديد
شن نجل رئيس الجمهوري هجوماً واسعاً فى حديثه الهاتفى مع الإعلامى المتميز خالد الغندور قائلا إن المنتخب المصرى أدى ما عليه وبذل كل ما فى وسعه من أجل إسعاد الشعب المصرى ، موجها كل تحية للمنتخب الوطنى على أدائه وروحه العالية ومحاولاته الرائعة لإسعاد الشعب المصرى الذى طالما تسبب فى سعادته " .
وقال السيد علاء مبارك نجل رئيس الجمهورية فى تصريحات هاتفية لقناة دريم الفضائية أنه تابع الصحافة الجزائرية فى الأونة الأخيرة وتابع التصريحات من الجانبين المصرى والجزائرى ، مؤكدا أنه حضر مباراة الأمس التى أقيمت فى أجواء غير طبيعية حيث أكد أن الجماهير الجزائرية التى تواجدت فى السودان ليست جماهير كرة القدم بل كانوا "مرتزقة" يمارسون أرهاب من نوع جديد لا يمت بصلة لجماهير الكرة .
وهذه نص المكالمة كما جاءت على الهواء :
"هذه الجماهير لم تأتى للسودان للسعى نحو نتيجة جيدة بل كانت هناك لنوايا أخرى غير كرة القدم ، والحمد لله أننا لم نفز فى مباراة الأمس لأنه كان من الممكن أن تصير هناك مذبحة فى حال فوزنا " .
"لقد بذل رجال الأمن السودانى أقصى ما فى وسعهم من أجل حماية الجماهير المصرية فى حدود الإمكانات المتاحة لهم ، وقبل ذهابنا إلى السودان من أجل مؤازة المنتخب الوطنى حذرنا مسؤولى إتحاد الكرة من الذهاب نظرا لصعوبة الوضع فى السودان وفوجئنا بالجماهير الجزائرية الحاضرة المباراة وكأنهم مرتزقة جائوا إلى المباراة ويشيرون بعلامات القتل والعداء طوال الوقت " .
"كان هناك نوعا من العداء والحماس و التحفظ وكانت الأمور تنذر بكارثة وتوقعنا أن الأمر لم يمر مرور الكرام ، وبعد نهاية المباراة نزلنا إلى غرفة خلع الملابس وفوجئنا أن الجماهير الجزائرية تمارس إرهاب على الفريق المصرى حتى بعد نهاية المباراة " .
"أراد المسؤولين السودانيين أن نرحل بعد نهاية المباراة مباشرة ولكننا رفضنا لإصرارنا على مؤازرة المنتخب فى فندق إقامته وبعد ذلك تفاجئنا أن الجمهور الجزائرى يعتدى على الجماهير المصرية التى تفرقت فى أنحاء الخرطوم وخشينا أن نتحرك بدون أن نطمئن على جماهيرنا وبالفعل انتظرنا ساعات فى الفندق قبل أن يتجمع الجمهور المصرى الذى اصطحبنا على الطائرة وعدما إلى القاهرة " .
"هناك ضغط كبير مارسته الصحافة الجزائرية واكاذيب حول وقوع قتلى بين جماهيرهم فى مصر والسفير الجزائرى فى القاهرة ساهم فى ذلك بصمته ، وبعد كل هذا الشحن الذى تسبب فى هياج الجماهير الجزائرية ، ويتحدث السفير عن الخوف على استثماراتنا فى الجزائر ! " .
"هذا كلام فارغ ، وأتحدث بصفتى مواطن مصر حيث لا يمكن أن نظل طوال عمرنا نتغاضى عن التجاوزات الجزائرية تجاه مصر .. كفاية .. لا يمكن أن نبقى طوال عمرنا نعانى من الحقد والغل ضد مصر وهو ما تجلى فى الفترة الأخيرة ، فكل مصرى سافر إلى السودان لمؤازرة منتخب بلاده واجه مشاكل وواجه مهانة وذل فلابد أن تكون هناك وقفة حازمة " .
"وبعد كل ذلك يخرج إعلامى مصرى ليقول أحب روراوة وأتساءل تحبه على ماذا ؟ ، فالكابتن شوبير قال ذلك ،وبعده المخرج خالد يوسف تحدث عن علاقات رائعة بين المصريين والجزائريين ؟ فما هى الدلائل ؟ لماذا نقول ذلك ولما نطبطب على الجزائرين فما حدث لا يمكن السكوت على التجاوزات وماحدث فى السودان هو إهانة ، فمصر لها احترامها وكل ما يتجاوز لابد أن يعاقب ، وكلامى نابع من كونى مصريا ، لابد أن نلقى احتراما من الجميع كما نحترم الجميع " .
"الحقد والغيرة على مصر نابعة من ريادتنا ، فهناك حالة إثارة كبيرة للجماهير الجزائرية نحو مصر ، وفى النهاية يشيدون بالتصرف المثالى للجماهير الجزائرية عقب المباراة ! ، جميعنا شاهد التجاوزات والإرهاب الجزائرى فهؤلاء مرتزقة وليس جمهور الكرة الجزائرى ، وسنتقدم بإحتجاج قوى لدى الفيفا وسيكون لنا وقفة وسنبرز الارهاب الذى تعرض له الجماهير واللاعبين " .
"كفاية، الكرامة المصرية خطوط حمراء ومن يقترب منها سيعاقب ، ولن تكون هناك طبطبة ، فالجزائريين مش ماسكين علينا ذلة ، علاقتنا مع كل الدول رائعة ولكن ليس معنى ذلك أن نواجه دائما عنف من الجماهير الجزائرية ، وتواجه منتخباتنا وأنديتنا ارهاب فى كل مرة يواجهون فيها الجزائر " .
"لا يعقل أن نكون فى الفندق فى السودان ونتلقى مكالمات أن المصريين موجودين فى كل مكان فى السودان يختبئون من الجزائريين فهناك بنت موجودة هناك وشاب يختبىء هناك ، ومجموعة تختبيء فى منازل السودانيين ، وشاهدنا بأعيننا أن الجماهير الجزائرية سافرت إلى السودان بطائرات حربية ، والجماهير التى تستقل هذه الطائرات ليسوا بمدنيين فمظهرهم وهم ينتظرون الطائرة بأنهم ليسوا مدنيين إطلاقا فهم عساكر أو ما شابه " .
"هل يعقل أن نقوم بإرسال طائرات حربية تحمل مشجعين مصريين يرتدون تيشرتات مدنية ويدخلون فى معارك ومشاجرات مع اخواننا للرد على ما قاموا به ؟ ، فهذه رياضة والرياضة بريئة من كل ما فعله الجزائريين ، وبعد الهزيمة شجعنا المنتخبين وقدمنا التهانى وفى المقابل حصلنا على العداء والضرب لكل ما هو مصرى من قبل المشجعين الجزائريين" وأخيراً "قدر الله وما شاء فعل فهذه كرة القدم وطالما كنا سعداء بالنتائج الرائعة التى حققها المنتخب المصرى ".