موسكو - رويترز
أعلن متشددون إسلاميون مسئوليتهم عن انفجار القنبلة التي أخرجت قطارا روسيا سريعا عن مساره وأسفرت عن سقوط 26 قتيلا، وتعهدوا بالمزيد من "الاعمال التخريبية".
ونشر موقع "كفكاز سنتر" على الانترنت رسالة جاء فيها أن متشددين اسلاميين أعلنوا الاربعاء مسؤوليتهم عن انفجار قنبلة أخرج قطارا سريعا روسيا عن القضبان متعهدين باعمال تخريبية أخرى".
وكان تفجير القطار السريع الذي يسير بين موسكو وسان بطرسبرج أسوأ هجوم ارهابي في روسيا خارج شمال القوقاز خلال 5 سنوات واثار المخاوف من موجة جديدة من الهجمات في مدن روسية رئيسية.
ونقل الموقع عن الرسالة التي قال انه تلقاها من متمردين اسلاميين "هذه العملية تم اعدادها وتنفيذها... بناء على اوامر امير امارة القوقاز دوكو عمروف."
وعمروف هو اكثر زعيم متمرد مطلوب القاء القبض عليه في روسيا ويقود تمردا يهدف الى تحرير منطقة شمال القوقاز ذات الاغلبية المسلمة من حكم موسكو.
وفجرت قنبلة ثانية أصغر حجما بهاتف محمول مما أسفر عن اصابة الكساندر باستريكين رئيس لجنة التحقيق اثناء زيارته لموقع الحادث السبت. وتم نقله الى المستشفى نتيجة للانفجار لكن لم يصدر تعقيب عن حالته.
وأكدت الرسالة ان الهجوم جزء من حملة تخريب ضد اهداف اقتصادية استراتيجية، واضافت الرسالة "ستستمر اعمال التخريب هذه طالما لا يوقف هؤلاء الذين يحتلون منطقة القوقاز سياسة قتل المسلمين."