ميل أن نشعر بأننا محاطون بكم من الأصدقاء والأحباب والذين نخالطهم بضحكنا واحاديثنا إلا أن أن هناك فراغ يتولد بين فينة وأخرى ..وحدة تتجلى معالمها بيننا رغم تكدس الضحكات ورغم كل الأيادي المدورة علينا إلا أن الوحدة والتأمل والعزلة تأخذا إليه _ الوحدة تجعل الإنسان عصبيا أحيانا ومزاجيا أو تجعله يخرج من عالمه المليء بالضحكات التي تعبر عن طير مذبوح يصرخ ألما ..
أصحيح أن قمة التحدي أن تبتسم وفي عينيك ألف دمعة أم أنها مكابرة وخروج من الحقيقة ليظهر الظاهر جليا ولكن للأسف لا يعبرعن الباطن ولا يعبر عن جوهر ذاك الوحيد ...
أصحيح أن الوحدة كسحابة صيف يأتي بعدها الربيع وتشرق فيها الدنيا ويزين قوس المطر السماء
رغم أننا نجهد أنفسنا في اقتناء الكلمات التي لها وقع مؤثر إلا أننا لا نتعظ بها ونستمر هكذا وحيدون ؛ ألا يعني وجودنا في السبلة هو اختلاء بأنفسنا .. وتجمعنا بكم نوع من التفريغ لاسيما وأننا أقلام مجهولة ..