أعرب وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني في تصريح للصحفيين يوم 9 ديسمبر/كانون الاول عن اعتقاده بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس يرغبان كلاهما في تحقيق السلام في الشرق الأوسط..
وقال فراتيني بهذا الصدد، "أنا اعتقد بأن الرئيسين والشعبين الإسرائيلي والفلسطيني يريدون السلام". وأضاف "لقد أصاب نتنياهو بالمضي قدما في تجميد الاستيطان بالضفة الغربية لمدة 10 أشهر".
ودعا فراتيني القيادة الفلسطينية إلى توضيح رؤيتها بشأن إمكانية إجراء الانتخابات مطلع العام الجديد. مشددا على الحاجة الفعلية لاستئناف مفاوضات السلام مع الجانب الاسرائيلي. وأكد الوزير الايطالي أن بلاده عملت جاهدة لاعادة التوازن إلى الاقتراح السويدي بجعل القدس عاصمة لدولتين.
وقام وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني يوم 9 ديسمبر/كانون الاول بزيارة عمل قصيرة الى الأراضي الفلسطينية المحتلة واسرائيل. وتأتي هذه الزيارة التي استمرت عدة ساعات بعيد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة مقترحات سويدية عارضتها ايطاليا بالاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، واتفق جميع الاطراف على دعوة الاسرائيليين والفلسطينيين الى التفاوض على الوضع المستقبلي للقدس كعاصمة للدولتين.
وفي اول رد فعل للقرار المتخذ في بروكسل بشأن القدس اصدرت وزارة الخارجية الاسرائيلية بيانا جاء فيه ان "القرار الصادر عن مجلس الاتحاد الاوروبي على مستوى وزراء الخارجية حول التسوية الشرقأوسطية لا يصب في مصلحة استئناف المفاوضات" بين طرفي النزاع.
فيما رحبت السلطة الوطنية افلسطينية بالبيان الاوروبي بشأن القدس واعتبرته انتصارا للشرعية والقانون الدوليين.