أيام قليلة.. بل ساعات ويرحل عام 2009 حاملاً عصاه وكيسه.. وبداخله كل الأحداث التي غلب عليها الحزن والمأساة.. وكان مليئاً كالعادة بالكوارث التي ظهرت علي وجوه الناس.. وتوطن أنفلونزا الطيور.. ثم هجوم أنفلونزا الخنازير.. ويعيش الصغار عاماً دراسياً مفكك الأوصال.. وتخرج مصر من التأهل لكأس العالم في دراما كروية عنيفة ذات تأثير مأساوي.. وصل بالكثيرين إلي إنكار العروبة.. بفضل بلطجة المشجعين الجزائريين.. ومع استقبال المولود القادم.. يحق لنا التساؤل عما إذا كان غامضاً أم فريداً.. وترتفع نداءات بأن تغسل أمطار رأس السنة ما لحق بالنفوس.. من آلام دفينة.. حتي نستطيع الكشف عن مكنون الآمال.. بعام سعيد.