[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أخرج أثريون مصريون هذا الأسبوع أثرا من الجرانيت الأحمر من قاع البحر بالقرب من قصر كليوباترا الغارق قال خبراء ان الأثر يوضح بشكل جيد تأثير العمارة الفرعونية في العصرين اليوناني والروماني.
والكتلة الحجرية التي يعود تاريخها الى عام 30 قبل الميلاد قرب نهاية العصر الهلليني والتي تزن تسعة أطنان ويبلغ طولها 2.25 متر كانت جزءا من معبد للآلهة المصرية القديمة ايزيس.
وقال هاري زالاس رئيس البعثة اليونانية التي اكتشفت الآثار الغارقة في عام 1998 ان الطراز الفرعوني للكتلة الحجرية أوضح تأثير العمارة الفرعونية في نهاية حكم كليوباترا وحتى بداية السيطرة الرومانية.
وقال زالاس لرويترز "البوابة قطعة معمارية مصرية نموذجية." ومضي يقول "العمارة في الاسكندرية في عصر الهللينية لم تكن عمارة يونانية بالكامل. كانت سلالة حاكمة يونانية لكنها استخدمت العمارة الفرعونية."
وقال انه بالنظر الى أن الأثر كان جزءا من معبد استخدم في عهد كليوباترا فانه أوضح أن الثقافة الفرعونية استمرت حتى اللحظات الأخيرة من حكم اليونان والعصر الروماني.
وشاهد وزير الثقافة المصري فاروق حسني ورئيس المجلس الاعلى للآثار زاهي حواس يوم الخميس الغواصين وهم يوجهون من تحت الماء الرافعة التي أخرجت الكتلة الجرانيتية الى الشاطئ.
واكتشفت القطعة أصلا على عمق ثمانية أمتار تحت سطح البحر شرقي الحي الملكي في المدينة الغارقة. وقال زالاس ان معبد ايزيس نفسه "كان قريبا جدا من مقبرة كليوباترا."
ولا يزال المكان الفعلي لدفن كليوباترا سرا.
وسحب الغواصون الأثر لأيام في قاع البحر حتى وصلوا به الى ميناء الاسكندرية الشرقي حيث رفع الى البر.
وستكون الكتلة الحجرية القطعة الاثرية الاساسية في متحف بحري أعيد بناءه حديثا في الاسكندرية ومكرس لآثار المدينة الغارقة.
من مروة عوض
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هذا المحتوى من