أكد حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني أنه غير راض علي الإطلاق عن المستوي الذي ظهر عليه اللاعبون في مباراة موزمبيق بالجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لمنافسات كأس الأمم الإفريقية مؤكدا أن المستوي جاء مختلفا تماما عن المستوي الذي ظهروا عليه في المباراة الأولي أمام نيجيريا.
أشار شحاتة إلي أن هناك مجموعة من اللاعبين ظهروا بمستوي متميز في تلك المباراة أمثال أحمد حسن وأحمد فتحي ووائل جمعة وعصام الحضري وسيد معوض وعماد متعب أما بقية اللاعبين فكانوا محلك سر ولم يقدموا المطلوب منهم بسبب نزلة البرد التي طاردت مجموعة كبيرة من اللاعبين.
قال المدير الفني إنه لاحظ أن ثقافة اللاعب المصري ضعيفة جداً فجميع اللاعبين يرغبون في المشاركة في المباريات رغم تعرضهم لنزلات برد وهو ما ظهر واضحاً علي أحمد عيد عبدالملك الذي قرر المشاركة رغم أن درجة حرارته كانت مرتفعة جداً.
وتمني شحاتة أن يتدارك اللاعبون أخطاء مباراة موزمبيق وأن تكون بمثابة درس مستفاد لهم خاصة وأنه حريص دائما علي تذكيرهم بمباراة المنتخب الوطني الودية أمام السودان بالخرطوم والتي انتهت برباعية نظيفة لصقور الجديان معترفا بأنه علي دراية كاملة بأن لاعبي مصر دائماً ما يركزون عندما يكون الخصم عنيدا ومنافسا قويا فقط أما اذا كان المنافس ضعيف المستوي فإنه يتم الاستهانة به.
وأكد حسن شحاتة أنه قرر الدفع ببعض الوجوه الجديدة في المباراة الثالثة أمام بنين بعد ضمان تصدر قمة المجموعة الثالثة لإكسابهم الثقة بالنفس وقد يشمل التغيير في مركز حراسة المرمي.
وعن رأيه في شيكابالا.. قال شحاتة: إن مستواه متواضع إلي حد ما في مباراة موزمبيق وأن الغرض الأساسي من الدفع به هو غلق مفاتيح لعب المنافس ومن ثم فإنه لا يمكن الحكم عليه من خلال مباراة في الوقت الذي تطور فيه أداؤه بالتدريج في شوط المباراة الثاني.
وأكد أنه لا يعرف المجاملات ودائماً ما يلعب علي المكسب منذ انطلاق البطولة حتي الانتهاء منها بالتتويج باللقب الإفريقي للمرة الثالثة علي التوالي.