[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تحدث أحمد حسن قائد المنتخب المصري في حوار هاتفي مع ياللاكورة من أنجولا عن طموحاته مع المنتخب وحلمه في حصد البطولة الإفريقية الثالثة على التوالي.
وأعرب حسن في حواره مع
Yallakora.com عن سعادته باقترابه من تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم حسام حسن في عدد المباريات الدولية المسجل برقم 170 مباراة، وطالب بالتماس العذر لمحمد زيدان بعد اعتراضه على تبديله في لقاء موزمبيق.
وفيما يلي نصل الحوار كاملاً مع الصقر المصري:-توقع الكثيرون قبل انطلاق البطولة حدوث إخفاق للمنتخب وعدم تحقيق نتائج ايجابية، ولكنكم خالفتم التوقعات .. ما السبب؟يضحك في البداية قائلاً: عادي، فنحن اعتدنا على ذلك.
في البداية الحمد لله على الانتصار على منافسين أقوياء وبالنسبة للمباراة الأولى فقد أدينا كلاعبين لقاء قوي سواء كان ذلك على مستوى الأداء الفني أو نتيجة المباراة.
أما بالنسبة لمباراتنا ضد موزمبيق فهي لم تكن كما أردناها او توقعها البعض من حيث الأداء و لكن يحسب لنا ان الشوط الثاني كان مختلفا بصورة كبيرة.
-بالحديث عن اختلاف المستوى بين شوطي المباراة، في رأيك ما السبب في أن الأداء في الشوط الثاني كان أفضل منه في الشوط الأول في المباراتين السابقتين؟بكل المقاييس هي دلالة ايجابية ونتمنى استمرارها على مدار شوطي المباراة الواحدة ولكن يجب ملاحظة ان الفرق المنافسة تميل في العادة الى إغلاق الخطوط وتضييق مساحات اللعب بالتكتل ولكن عامل الخبرة الدولية واللياقة البدنية والأداء الخططي يكون هو الفيصل في تطوير طريقة الآداء بالنسبة لنا في الشوط الثاني، ولكن في المباراة الثانية كان هدفنا الرئيسي هو تحقيق المكسب لضمان التأهل على الرغم من أن الفريق كان يعاني من ظروف مختلفة مثل الإصابات ونزلات البرد التي أثرت على الأداء الذهني و البدني للفريق ككل و لكننا تجاوزنا هذه الظروف لتحقيق الهدف الأهم وهو الفوز وضمان التأهل الى دور الثمانية.
-قدمت مستوى عال وحصلت على إشادة دولية من مختلف المتابعين والمتخصصين على مستوى أنحاء العالم بعد لقائي نيجيريا وموزمبيق .. ما تعليقك؟هذا تقدير كبير و يسعدني فعلا وهي إشادة وشهادة دولية اعتز بها والحمد لله على ما قدره الله لي وهذه الإشادات تزيد من طموحي وأحلامي لتطوير مستواي وهي دافع للنجاح.
-بما إننا نتحدث عن انجازات احمد حسن الشخصية على المستوى الدولي، ماذا يمثل لك تجاوز رقم العميد حسام حسن على مستوى عدد المباريات الدولية حيث انك على بعد خطوة من معادلة الرقم وهو 170 مباراة دولية؟بلوغي المباراة دولية رقم 170 هو انجاز شخصي وتاريخي جديد وهو دافع للإجادة والتقدم للأمام والبحث عن الأفضل دائما.
-تناول الإعلام واقعة زيدان من زوايا عدة مختلفة فما هو تعليقك كونك قائد المنتخب وهل تم تجاوز الأمر؟للآسف يحاول البعض اختلاق المشاكل و افتعال الأحداث داخل صفوف المنتخب، فإذا كان محمد زيدان قد تأثر بالخروج من الملعب مستبدلا، و ظهر ذلك على اللاعب أثناء استبداله فان هذا لا يخرج عن كونه توتر ملعب وقتي وقد يكون ناجما عن إحساس شخصي بعدم الإجادة أو التوفيق، ولكن فسر البعض الواقعة حسبما شاء ولكن العلاقة داخل صفوف المنتخب وبين أفراده على خير ما يرام.
-بالعودة الى حظوظ المنتخب في البطولة، نرى أن البعض قد تجاوز التفكير في المباراة القادمة المتبقية في المجموعة ضد منتخب بنين الى النظر الى منافسنا المحتمل في دور الثمانية باعتبار ان المنتخب قد ضمن التأهل. ما تعليقك على هذا الأمر؟ضمان التأهل الى المرحلة التالية لا يعني عدم أهمية مباراة بنين لنا كأفراد في المنتخب، فكل مرحلة لها رؤيتها ولها أهميتها بالنسبة لنا، كما انه من المهم الظهور بشكل جيد أمام بنين وإنهاء الدور الأول بقوة و حينها يبدأ الاستعداد لمرحلة دور الثمانية.
-هل كان تحطيم الرقم القياسي للبقاء أطول فترة ممكنة في البطولات الأفريقية دون هزيمة ضمن خططكم في أنجولا؟ بالتأكيد ان تحطيمنا الرقم القياسي بالبقاء 15 مباراة متتالية دون هزيمة على مستوى بطولات الأمم الأفريقية منذ 2004 يؤكد أننا نود الحفاظ على اللقب الجديد وزيادة الرقم وكتابة تاريخ جديد.
-الألقاب الشخصية هي نتاج مجهود وتعب وصبر وتحمل من صاحب اللقب ولكن تكمن أهميتها للأجيال القادمة في انها مثال حي يؤكد قيمة معينة...مارايك؟أشكرك على هذا الحديث ولكني أحب ان أؤكد ان كان النجاح شخصياً لأحمد حسن في جزء الا أنه يعطي دلالة وأهمية للمجتمع بان من ينجح و يتميز لابد ان يحظى بالتقدير والتكريم من قبل المجتمع وبالتالي يتمكن الأخريين من متابعته واتخاذه مثلا يحتذي به، وعندها يتمكن الشخص المتميز من القيام بالمساهمة في تحسين صورة المجتمع و تطويره للأفضل.
-رسالة أخيرة، تود توجيهها الى جماهير الكرة المصرية التي تساندكم والمتعطشة للبطولة بتعويض اخفاق عدم الصعود للمونديال؟سنبذل قصارى جهدنا لإسعاد جماهيرنا الوفية، وهدفنا الأساسي هو الحفاظ على اللقب ورسم البسمة على الشفاه المصرية و تعويض الخروج من تصفيات كأس العالم.