سرعته، مهارته، وتناغمهما في قدرته على استغلال قدمه اليسرى يجعلوه مؤهلا للارتقاء إلى مصاف النجوم .. لكن شخصيته تحوي متمردا، يحتاج إلى الترويض.
عفروتو حول تأخر الأهلي بهدف أمام الشرطة إلى فوز بالأربعة محرزا هدفين ومتسببا في ركلة جزاء جاء منها هدف أخر، وبدلا من الاحتفال بمولد نجم جديد ..
قرر الأهلي فرض حظر إعلامي عليه لحمايته من الغرور .. وقتها زاد يقيني كمشجع أهلاوي بعظمة الكيان الذي أشجعه.
فاللاعب الشاب يمتاز بموهبة كبيرة ظهرت خلال مونديال الشباب الأخير، ولكنه يحتاج إلى ترويض خاصة والبعض داخل النادي يشبهه بـ إبراهيم سعيد.
أتمنى أن يأخذ عفروتو من جيله الشاب محمد طلعت وأحمد شكري وشهاب الدين أحمد وعبد الله فاروق وأحمد عادل عبد المنعم القدوة.
الأهلي يعلم كيف يتعامل مع لاعبيه ليصنع منهم نجومه، فإن وضع عفروتو مواهبه بين يدي المنظومة الحمراء ضمن النجاح والسير على طريق بركات وأبو تريكة.
أوجه هذه النصائح لعفروتو كونه سبق وأثار مشكلة مع فتحي مبروك مدربه في فريق الشباب بالتأني والاستجابه لطلبات الجهاز الفني وعدم اعتبار نفسه نجم مبكرا.
فلتختار طريقك أيها العفريت الصغير، إما أن تكون معشوق جديد للجماهير الحمراء الغفيرة الوفية، أو تلقى مصير المتمردين والهاربين
رسائل إلى
حسام البدري .. استمر في سياستك الناجحة، فالفوز على المنافسين بفضل أبناء النادي له مذاق لذيذ.
أحمد شكري .. استمر يا مستقبل الأهلي في إبداعك، فانت وجيلك تبثون الطمأنينة في قلب كل أهلاوي على مستقبل الأهلي بعد جيل أبو تريكة وبركات.
جمهور الأهلي .. اهتزت الشباك بهدف أمام الشرطة فارتفع صوتكم بالتشجيع وألهب حماسكم ملعب المباراة ليتحقق الفوز، أنتم حقا المحرك الأساسي للقافلة الحمراء.