يناقش تولي بعض لاعبي الكرة الكبار في جميع أنحاء العالم تدريب أندية تعتبر هي الأكثر عداءً لأنديتهم الأصلية بعد إعتزال اللعبة، ومنهم "العميد" حسام حسن نجم الأهلي الذي إنتقل للزمالك في نهاية مشواره مع الكرة، ثم تولى تدريب النادي الأبيض بعد ذلك.
وأشار موقع "أي إم سكوتنج" إلى أن إنتقال حسام حسن من الأهلي إلى غريمه التقليدي في الدوري المصري عام 2000 جاء بمثابة الصدمة لعشاق النادي الأحمر الذين إعتبروه خائناً، بعد أن ترك ناديه الأصلي الذي قدمه للجماهير وشهد سنوات تألقه من أجل الإنتقال لغريمه اللدود.
وأوضح التقرير أن قطبي الكرة المصرية يعتبران من أكثر الأندية التي تسيطر العداوة على علاقتهما حول العالم, فالعاصمة المصرية تبدأ الاستعداد للقاء الدربي بينهما قبل إقامته بثلاثة أيام على الأقل.
ورغم الحساسية بين الأهلي والزمالك، لم يعر حسام حسن هذا الأمر إهتماماً، وقام بالإنتقال إلى النادي الأبيض في صدمة كبيرة للقلعة الحمراء، حيث قاد الفريق آنذاك للفوز بالدوري ثلاث مرات والبطولة الإفريقية, ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل إلى ممارسته مهامه الآن كمدير فني لنادي الزمالك.
وظهر العميد مع القلعة الحمراء في عام 1984-1985, وكان من ضمن عناصر منتخب مصر الذي فاز بكأس الأمم الإفريقية عام 1986 بمصر, وأحرز هدف التأهل للمنتخب المصري إلى كأس العالم عام 1990.
وإنضم حسن إلى باوك اليوناني 1990 ومنه إلى نادي نيوشاتل السويسري 1991, وعاد إلى الأهلي في 1992 وحتى عام 2000, وقاد الفريق للفوز بعدد من البطولات المحلية والقارية.
وإنضم إلى العين الإماراتي على سبيل الإعارة في منتصف موسم 1999-2000 قبل أن يتخذ القرار الذي إعتبره الكثيرون بمثابة الخيانة عندما إنضم للزمالك، وهز الشارع الكروي المصري بأكمله حينما أصر على تنفيذ قراره الجريء.