أحمد جاسر ( ميدو ) نجم نادي السيلية والمنتخب القطري للناشئين
في حوار جريء لاينقصه الصراحة :
ـ لن أنسى هذا الرجل ... فتاريخه حافل ومرصع بالألماس
ـ أتمنى تحقيق بطولة للمنتخب القطري على المستوى الخليجي أو الأسيوي
ـ أتمنى اللعب بجوار حسني عبد ربه فهو قدوتي بالمستطيل الأخضر . مجدي سالم ـ الدوحة :
عندما سألت أحمد أيمن جاسر الشهير بــ ( ميدو ) عن أية الألقاب يفضلها .. أجاب بسرعة الصاروخ بالتأكيد ( أحمد ) لأنه يكفي بأنه أسم من أسماء الرسول عليه الصلاة والسلام وعن (ميدو) هل له معنى خلال مسيرته مع كرة القدم فأجابني : بالطبع فهو لقب شهرة يطلق على كل من يحمل أسم ( أحمد ) أو ( محمد ) وقد أطلقه زملائي في القادسية السعودي وأكاديمية مواهب وعرفت به في الرفاع البحريني .. فسألته عن أي عالم يبحث ، فأجاب بصراحة أبحث عن الشهرة الحقيقية والانتصارات والألقاب فهو السبيل نحو إبراز الموهبة ،،، ومن لايعرف أو يشاهد ( ميدو )على الطبيعة فهو هاديء الطباع خلوق ويتمركز في صانع لعب و كذلك محور واعد وهداف متميز جاء إلى دوري الفئات السنية القطري الموسم الرياضي الماضي 2010/2011م وأستطاع خلال أشهر عديدة بأن ينضم إلى المنتخب القطري للناشئين وسط إشادة سيلاوية بمجهوده الوافر وإخلاصة لفريقه ولناديه ... ومن خلال هذا الحوار الخاص الذي أجريناة بمنزلة بمدينة ( الوكرة ) .. أفصح لي عن أمنية حققها الله سبحانة وتعالى له وهو الانضمام للمنتخب القطري وأرتداء اللون العنابي وأحمد جاسر (ميدو ) الذي يتميز بمواصفات القائد وصانع اللعب والهداف في الفرق التي أنتسب إليها سابقاً وهي ( القادسية ـ وأكاديمية مواهب ـ نادي الرفاع البحريني ) وعليها حرصت إدارة نادي السيلية من التعاقد معه لخمس سنوات بعد الحصول على بطاقة الإنتقال النهائية من الرفاع بعد أن كان على بعد خطوة واحدة من الإنضمام للمنتخب البحريني .. حيث يري (ميدو ) بأن إنتقاله للسيلية شرف كبير ليستكمل مع زملاءه مسيرة التفوق والتقدم وتحقيق البطولات على مستوى الفئات السنية والإستمرار مع دوري النخبة القطري ،، وتمنى بأن يدخل السيلية الموسم الجديد للمربع الذهبي وأن ينافس على أحد الألقاب التي تسعى اليها إدارة النادي وجماهير العزيزة .
قبل أن تأتي للسيلية القطري وتسلك مجال الأحتراف من أنت ؟؟؟
فأجاب ( ميدو ) أنا لاعب عندي طموح كبير بدأت لعب الكرة مثل باقي اللاعبين الصغار في السعودية عن طريق إشراف وتدريب مباشر من والدي ( أطال في عمره ) .. وفي القادسية كانت الخطوة الأولى لي عن طريق كلا من الكابتن فتحي صديق ( رحمه الله ) وأشرف العف وفي مواهب الكابتن أحمد الموجي وعماد عبد العظيم ولا أنسى في الرفاع البحريني المدربين الوطنيين حسين العنزي وأحمد عاشور فلقد ساعدوني كثيراً في أن أكون لاعباً متميزاً وأن أسجل أهدافاً وتعاملوا معي بإحترام وحب كبير وبطريقة إحترافية .
إنضمامي للرفاع كاد أن يسبب إنشقاق بين السماوي والذيب !
ويؤكد أحمد جاسر بأنه جاء إنضمامي للرفاع برغبة ملحة من أحد أعضاء النادي الغيورين رغم دخول المحرق على الخط والمحاولة بالظفر لتسجيلي وتوفير كافة شروط والدي ولكن تقدمنا بإعتذار رسمي لإدارة المحرق حرصاً من أسرتي على إستمرار العلاقة الجيدة بين الناديين .
السعودية بدايتي والبحرين أكدت تفوقي !!
ويستعيد أحمد جاسر ( ميدو ) ذكرياته السابقة مؤكداً ... بالبرغم من أن السعودية هي من شهدت بداياتي في مرحلة التعلم والصقل ولكن كانت بمثابة السبب الذي كان قد يطيح بمستقبلي الكروي فلقد تعلمت مباديء الكرة في القادسية واستثمرت موهبتي في أكاديمية مواهب السعودية التي أسسها والدي ووضع اللبنات الأساسية لها ولكن قوانين الاتحاد السعودي لكرة القدم في ذلك الوقت لم تكن تعتمد مشاركة المقيم فعلى أثر إنتقالي للرفاع البحريني تيقن الاتحاد السعودي لهذا الموضوع وسيبدأ تنفيذ اعتماد المقيمين ومواليد السعودية في الدوري السعودي إعتباراً من الموسم الرياضي القادم والإستفادة من قدرات المواهب لخدمة الكرة السعودية أسوة بالنظم المعمول بها في باقي دول الخليج ،، فلقد كنت أشارك فقط في المباريات الودية والمهرجانات والبطولات المدرسية وتم ترشيحي للمنتخب السعودي للبراعم أكثر من مره لكن عندما يعلمون بأنني مقيم يستبعدونني ويضيف ( ميدو ) ... بأنني عندما انضممت لنادي الرفاع البحريني لم يأت من فراغ وإنما جاء بعد أن دخل نادي ( المحرق ) في مفاوضات مع والدي وتدربت معه على مايقرب من الشهر ولكن اخترت الرفاع لقناعات كثيرة أولها تفهم المدير الفني لفريق الأشبال بالرفاع لطبيعة مركزي وطريقة لعبي وهذا ما جعلني أتفوق على نفسي وأحقق ما أطمح إلية من أهداف وأن أكون عند حسن ظن المدربين وإدارة النادي السماوي وقد تم ترشيحي للمنتخب البحريني للأشبال ولكن نظراً لظروف دراستي بالسعودية تأجل مشروع المنتخب حيث كانت هناك متابعة حثيثة من إدارة المنتخبات بالاتحاد البحريني لمستواي على مدار الموسم من خلال المدير الفني البحريني محمد فهد الدوسري فدائماً كان يؤكد على تفوقي وموهبتي ولكن كما ذكرت بأن الدراسة والإقامة حالت دون الانضمام للمنتخب البحريني .
وماذا عن الجوائز التي حصدتها خلال مسيرتك الكروية حتى الآن ؟؟
يقول ( ميدو ) الحمد لله فلقد حصدت جوائز عديدة على المستوى الشخصي سواء كان على غرار الأداء الفني أو السلوكي أو التربوي ففي القادسية حصلت على لقب أحسن لاعب خلقاً واللاعب المثالي وفي البطولة المدرسية للمرحلة المتوسطة حصدت جوائز منها الهداف والأخرى أحسن لاعب وفي مواهب تم تكريمي كقائد للفريق من نجم العرب والسعودية السابق ماجد عبد الله وقد تحدث معي على إنفراد ووجه لي بعض النصائح والتي تعتبر بمثابة نبراساً لي في الكرة حيث أشاد بمستواي وتنبأ لي بمستقبل باهر في عالم كرة القدم بالإضافة حصولي على بطولة الدوري العام البحريني موسم 2009/2010م وتحقيق المركز الثاني في بطولة الكأس في نفس الموسم ضمن منافسات الاتحاد البحريني لكرة القدم ومؤخراً تحقيق المركز الثالث في بطولة كأس النخبة للناشئين ضمن منافسات الاتحاد القطري لكرة القدم كما حصلت العام الدراسي الماضي 2011/2012م على الطالب المثالي سلوكياً وجائز التفوق العلمي كما حققت بطولة كأس الشيخ جاسم التنشيطية تحت 19 سنة للموسم 2012/2013م وحالياً ننافس على صدارة الدوري مع الوكرة والغرافة
ماذا تعني لك أكاديمية مواهب السعودية لكرة القدم ؟
وبكل سعادة يستطرد ( ميدو ) حديثه بأن .. مواهب من أهم المحطات في حياتي فلقد أسسها والدي وراهن على تفوقها وقد عاصرت أهم الأحداث منذ إنشائها فلقد تحمل والدي الكثير من أجل أن تستمر والحمد لله فلقد حققت نجاحات كثيرة ومازالت تقدم لأبناء المنطقة الشرقية بصفة عامة وأبناء الدمام والخبر والظهران بصفة خاصة خدمات تربوية رياضية ليس لها حدود .. ويكفي بأنها استقطبت براعم وأشبال وناشئين وقدمت خدمات جليلة ورسالة سامية وقد كونت صداقات جميلة مع لاعبين ممتازين وكان والدي لديه طموح أعلى .. لكن الإمكانيات وقتها لم تساعده على الاستمرار بالصورة التي يريدها ففضل الإبتعاد وترك بصمة فكرية وتربوية
.
السيلية هو أفضل طريق للمنتخب القطري !!
كما أكد ميدو قائلاً ... بصراحة كنت على وشك من تمثيل الكرة البحرينية في منتخب الأشبال ولكن عرض السيلية عجل من رحيلي إلى قطر ونظرة الوالد نحو العودة مجدداً للدوحة هو أفضل طريق لإستثمار موهبتي حيث لم تأخذ المفاوضات أكثر من ساعة مع الإدارة السيلاوية بقيادة اللورد رئيس النادي الأستاذ / عبد الله العيده وأمين السر العام الأستاذ / محمد المري جعلتني أحب هذا النادي للمصداقية في التعامل واحترام وتقدير فنياتي وما حققته خلال تواجدي في القادسية والرفاع .. وبكل الثقة أؤكد هنا بأن السيلية هو طريقي الأمثل للمنتخب القطري .
رفضت السد واتحاد جده لهذه الأسباب !!
ويضيف أحمد جاسر بأنه برغم وجود عرض مسبق عن طريق وكيلي السعودي الأستاذ / وجدي الطويل والمتمثل في نادي السدالقطري ولكن ما سمعته عن نادي السيلية من والدي يفوق الوصف جعلني أشعر بأنني في بيتي الثاني وهذا ما أحزن الوكيل لما كان سيحققه من مكاسب مادية جراء إنتقالي خاصة لنادي ( السد ) فلقد كان هدفي هو إختيار النادي الذي سيرعى موهبتي ويصقلها ،،، ففي السيلية نجد بأن لديه أفضل قاعدة ناشئين وشباب بدولة قطر وأفراد النادي يتعاملون كأسرة واحدة يقدرون معنى الكلمة ويحترمون اللاعب ويقدمون له مايملكون من إمكانيات لتمثيل الفريق الأول والحفاظ على الاستمرار مع المنتخبات الوطنية .
نصف مليون ريال قيمة انتقالي للسيلية القطري
ويستطرد ميدو حديثه قائلاً بأن مدة عقدي مع السيلية (5) خمس سنوات تشتمل على مقدم يسدد في بداية كل موسم وراتب شهري بالإضافة إلى الامتيازات الأخرى من مكافآت فوز وخلافه وعلى صعيد آخر العلاج الطبي الشامل بــ ( إسبيتار ) خاصة في حال الإصابة لاقدر الله وهذا ما أفتقدته في رحلتي السابقة مع الرفاع البحريني مما جعل والدي يوافق على الانتقال للسيلية دون شروط أو قيود نظراً للعلاقات الحميمة التي تربطه مع السيلاويين حيث سبق وأن شغل منصب مدير عام للنادي في حقبة التسعينات .
لن أنسى أفضال الياقوت ... فتاريخه حافل ومرصع بالألماس
كما وجه ( ميدو جاسر ) جزيل شكره وتقديره إلى الوالد الأستاذ / جاسم الياقوت رئيس نادي القادسية السعودي على إحتضانه له في براعم النادي ومساندته المستمرة وحرصه على تطوير مستواه حيث أكد بأن الياقوت هو من علمني كيف أحب شعار النادي الذي أنتسب إليه مهما كانت المغريات وكنت أستمع لنصائحه التي كان يوجهها للاعبين من نجوم الكرة السعودية أمثال ياسر القحطاني وسعود كريري ويوسف السالم فهو رجل إداري وخبير رياضي وإعلامي من الطراز الأول ولا أتصور بأن القادسية تستمر بدونه فلقد حقق بطولات كثيرة لكافة الألعاب بفكرة المنظم وحبه لناديه ولوطنه فهذا الرجل بصراحة تاريخه مرصع بالألماس أطال الله في عمره .
أنتظروا شقيقي ( محمد ) فهو مدافع من طراز فريد !!
ويختتم أحمد جاسر حديثة بأن شقيقي ( محمد ) تعلم مبادي كرة القدم على يد والدي أيضاً والتحق بأكاديمية مواهب ومازال أمامه الكثير فدائماً أتابعة وأوجه له النصائح حيث يبلغ من العمر ( 10 ) سنوات وسوف يلتحق قريباً بأكاديمية إسباير القطرية لصقل موهبته بطريقة علمية سليمة ومن ثم لكل حدث حديث فأنتظروه وأتمنى بأن يكون أفضل مني وأن يلعب بجواري .
بطاقة خاصة :
الأسم : أحمد أيمن جاسر
تاريخ الميلاد : 1996م .
المركز : صانع لعب ـ محور ( إرتكاز ) ـ ليبرو .
ـ اللاعب المفضل عربياً :
( حسني عبدربه ـ شيكابالا ـ محمد أبو تريكه ـ محمد نور )
ـ اللاعب المفضل عالمياً :
( كريستيانو رونالدو )
[right]