ستشهد هذه الجولة إجراء مباراتين قويتن للمتصدرين أنتر ميلان الأول وسامبدرويا الثاني واللذان سيواجهان كل من جنوى ولاتسيو على التوالي. ويبدو أن مدينة جنوى هي بالفعل مقبرة رجال المشاكس مورينهو فهناك كانت هزيمتهم الوحيدة هذا الموسم على يد سامبدوريا. وما يزيد من أهمية مبارة إنتر وجنوى عودة النجمين دييجو ميليتو وتياجو موتا لزيارة ملعبهم القديم. في المقابل سيلاقي هيرنان كريسبو أصدقاءه القدامى في الإنتر. من جهته، سيساند سامبدرويا الثاني، ولو ليوم واحد، غريمه بالمدينة رغم أنه سيرحل لمواجهة لاتسيو وكله أمل في العودة بالنقاط الثلاث، التي قد تعيده إلى الصدارة من جديد.
وعلى بعد نقطتين، يأمل جوفنتوس في العودة إلى المنافسة على الزعامة ولكن بحذر خاصة وأنه سيستقبل فيورنتينا الذي يتقفى الخطوات وينتظر زلة للكبار. وما يزيد من المنافسة في هذه المباراة الصراع التاريخي بين جمهور الناديين والذي يعود إلى سنة 1990 عندما قرر النجم روبيرتو باجيو مغادرة الفيولا والإرتماء بين أحضان السيدة العجوز.
كما ستعرف آخر مباراة من هذه الجولة، نزالاً قوياً بين هرمي الكالشيو إي أس روما الذي بدأ في استعادة توازنه تدريجيا وإي سي ميلان الطامح إلى الخروج من عنق الزجاجة وعدم التعرض إلى هزيمة أمام جماهيره القلقة