أكد مدرب فريق كرة القدم الأول بنادى حرس الحدود أبوطالب العيسوى أن غياب اللاعب إسلام الشاطر عن لقاء فريقه أمام بتروجيت، والذى انتهى بفوز الأخير بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد أثر بالسلب على الأداء نظرا لما يتمتع به الشاطر من خبرات وقدرات فنية عالية يستطيع توظيفها بشكل جيد للتعامل فى مختلف المواقف.
ووضح تأثر فريق حرس الحدود بغياب الشاطر عن مباراة فريقه أمام بتروجيت ومن قبلها أمام إنبى بسبب تعرضه للصاابة بتمزق فى العضلة الخلفية، كما وضح تأثر فريق الحرس بغياب كل من عبدالسلام نجاح وهانى سعيد اللذين غابا للايقاف الداخلى من قبل الجهاز الفنى.
وأكد العيسوى أن غياب التوفيق عن لاعبى فريقه خلال المباراة كان سببا رئيسيا وراء الهزيمة أمام بتروجيت .. مشيرا إلى أن فريقه كان يمنى نفسه بالفوز بعد هزيمته فى الجولة السابعة أمام إنبى، قائلا "هذه هى كرة القدم".
وأشار إلى أن الهدف المبكر الذى منى به مرمى الحارس الكاميرونى كامينى فى شوط المباراة الأول أربك اللاعبين، خاصة بعد أن أهدر أحمد عبدالغنى ركلة جزاء فى بداية شوط المباراة الأول، ورغم ذلك لم يستسلم اللاعبين للهزيمة وواصلوا الهجوم حتى نجحوا فى تقليص الفارق قبل أن يسجل فريق بتروجيت هدفه الثالث من ركلة جزاء.
وحمل العيسوى الحارس الكاميرونى كامينى مسئولية الهدفين الأول والثانى نظرا لخروجه غير المبرر وتقدمه بعيدا عن مرماه، فيما حمل مدافع الفريق إسلام رمضان مسئولية الهدف الثالث بعد تسببه فى ركلة جزاء احتسبها حكم اللقاء فهيم عمر فى وقت قاتل من عمر المباراة.