[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]طالب الكابتن أيمن يونس عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة ومجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر بتقديم شكوي عاجلة إلي الفيفا تتضمن تحذيراً ضد كل التجاوزات التي قام بها الجمهور الجزائري والاستفزازات التي يقومون بها بين الحين والآخر.
قال أن لدينا كل الأدلة التي تدعم موقفنا مشيرا إلي أن قيام الجمهور الجزائري بحرق "التي شيرت" المصري هو خروج عن كل الأعراف والأخلاق الرياضية ويمثل إهانة صريحة لمبادئ الفيفا.
تساءل يونس عن موقف الاتحاد الدولي لكرة القدم لو أن هذه الاحداث وقعت بين منتخبين أوروبيين وهل كانت ستقف موقف المتفرج أيضا وضرب يونس مثلاً بما فعلته الفيفا مع انجلترا واسكتلندا عندما فرضت عليهما عقوبات مشددة وخصمت من المنتخب الانجليزي 8 نقاط في احدي التصفيات في الثمانينيات ونفس الموقف مع اسكتلندا عندما خرجت جماهيرهم عن النص حيث أكد الفيفا وقتها أن الاجواء غير رياضية.
أضاف ايضا حدث في تصفيات مونديال أمريكا عندما فزنا علي زيمبابوي وبسبب طوبة قرر الفيفا الغاء المباراة وضرب مثلا آخر بالحكم الذي الغي احدي مباريات المنتخب الدنماركي في التصفيات بعد نزول مشجع لأرض الملعب معترضا علي ضربة جزاء.
أضاف ايمن يونس لا أعرف لماذا يلتزم الاتحاد الدولي الصمت تجاه ما يحدث.. هل لأنه مازال يعتبر منتخبات افريقيا منتخبات من الدرجة الثالثة أم أنه لا يوجد من يستطيع تحريك الموقف في الفيفا وينقل إليهم الموقف بالكامل.
جاء ذلك رداً علي طلب وتحذير تقدم به الفيفا ضد مصر خوفاً من حدوث أي تجاوزات خلال اللقاء القادم.
شدد الكابتن أيمن يونس علي أن ما يقوم به الجزائريون يأتي في اطار خطة تتبعها معظم دول شمال افريقيا مع مصر خاصة أن المباراة ستقام علي أرضنا. وما يحدث هو نوع جديد من إثارة الاعصاب ولكن الحل العقلاني هو التركيز في المباراة وأن يكون الرد العملي والحقيقي لنا خلال المباراة عن طريق لاعبينا والفوز بأكثر من ثلاثة أهداف وحسم التأهل في ستاد القاهرة.
جاءت هذه الخطوة من جانب يونس لأن الاتحاد الدولي قد حذر جماهير مصر من حدوث أي تجاوزات خلال المباراة.