تعيش الجماهير الجزالئرية حالة من القلق هذه الأيام، وذلك بسبب سلسلة الإصابات التي تعرض لها فجأة عدد من أبرز اللاعبين في صفوف المنتخب الجزائري قبل مباراته الهامة أمام نظيره المصري في 14 نوفمبر القادم بالجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
وشهدت الأيام الماضية تعرض لاعبي الجزائر مجيد بوقورة نجم رينجرز الأسكتلندي وكريم زياني نجم فولفسبورج الألماني، لإصابات بالغة ستبعدهم لأكثر من أسبوعين، وهو ما يهدد بشكل كبير جداً مشاركتهم في اللقاء الحاسم والذي لم يتبقى على موعده سوى 20 يوماً فقط.
وكان بوقورة قد أصيب في الركبة خلال إحدى الحصص التدريبية لفريقه الأسبوع الماضي، فيما أكد التشخيص المبدئي غيابه عن الملاعب لمدة أسبوعين، وذلك إنتظاراً لنتائج الفحص النهائي، والتي تظهر غداً الإثنين.
أما زياني فقد تعرض للإصابة بتمزق في فخذه الأيمن سيبعده عن الملاعب لأكثر من أسبوعين، وفيما أكدت تقارير صحفية جزائرية سفر اللاعب إلى فرنسا من أجل مراجعة طبيبه الخاص في الإصابة، نفى اللاعب تلك الأخبار وأكد أنه سيتدرب ليل ونهار في ألمانيا للحاق بالمباراة.
وبحساب الفترة التي تحددت لعلاج اللاعبين المؤثرين جداص في تشكيلة "الخضر" فان ذلك يعلن عن عودتهما قبل اللقاء الحاسم بخمسة أيام فقط، وهو ما يجعل إمكانية مشاركتهما في اللقاء ضعيفة، إلا في حال استجابتهما للعلاج بشكل أسرع والتعافي في فترة أقل.
وكانت الأيام التي سبقت مباراة الذهاب بين مصر والجزائر، والتي أقيمت في البليدة وإنتهت بفوز "الخضر" بثلاثة أهداف مقابل هدف، قد شهد جدلاً كبيراً حول إمكانية مشاركة زياني الذي كان يعاني من إصابة بالغة آنذاك، وأعلن وقتها إنه سيشارك في اللقاء ولو بقدم واحدة.
ومن جانبها، علقت "النهار" الجزائرية على الأنباء غير السارة التي وصلت الجماهير الجزائرية مؤخراً حول إصابة نجميها، مؤكدة أن سوء الطالع يحاصر منتخب بلادها، بعد إصابة "الفتى المدلل" و"الماجيك" وأيضاً الآلام التي يعاني منها صخرة الدفاع رفيق حليش في الكتف.
ويحتاج المنتخب الجزائري إلى التعادل أو حتى الخسارة بفارق هدف من أجل التأهل، فيما يجب على المصريين الفوز بفارق ثلاثة أهداف، بينما يدفع فوز "الفراعنة" بفارق هدفين الأمور باتجاه مباراة فاصلة تقام خارج حدود الدولتين.
المصدر: korabia