الهياتم
الصحافة الجزائرية تتحدث عن أعداء الدين والمصريين والجمر، وحوار مع مدحت شلبي! 13401721
الهياتم
الصحافة الجزائرية تتحدث عن أعداء الدين والمصريين والجمر، وحوار مع مدحت شلبي! 13401721
الهياتم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهياتم

 
الرئيسيةالمجلهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصحافة الجزائرية تتحدث عن أعداء الدين والمصريين والجمر، وحوار مع مدحت شلبي!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sheto
عضو ذهبى
عضو ذهبى
avatar


تاريخ التسجيل : 09/09/2009
عدد المساهمات : 502
ذكر
الاوسمه : الصحافة الجزائرية تتحدث عن أعداء الدين والمصريين والجمر، وحوار مع مدحت شلبي! Eshrraf

الصحافة الجزائرية تتحدث عن أعداء الدين والمصريين والجمر، وحوار مع مدحت شلبي! Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة الجزائرية تتحدث عن أعداء الدين والمصريين والجمر، وحوار مع مدحت شلبي!   الصحافة الجزائرية تتحدث عن أعداء الدين والمصريين والجمر، وحوار مع مدحت شلبي! I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 02, 2009 11:06 am

مازالت الصحافة الجزائرية تكيل الاتهامات للمصريين، وتعلن الحرب على كل ما هو مصري.. وقررنا في ZamalekFans.com موقع جماهير نادي الزمالك المصري ان ننقل لكم متابعة مستمرة لما تقوله الصحافة الجزائرية عنا، وعن المباراة المرتقبة حتى يفطن الجميع لطريقة تناولهم لأحداث المباراة ولا ينجرف أحد وراء من يريدون الفشل للمنتخب المصري ولحسن شحاته ممن يسافرون للجزائر للتكريم على حساب الشعب المصري.!

ومن جريدة النهار الجزائرية نطالع هذه التقارير والحوارات، والبداية مع ما نشروه عن وصف الكابتن إبراهيم حسن للمصريين بالنسبة للجزائريين بأعداء الدين، قائلين:

إبراهيم حسن مصر بالنسبة للجزائريين كأعداء الدين

قال إبراهيم حسن المدافع الأيمن للمنتخب المصري سابقا، في اتصال هاتفي مع مقدم حصة مساء الأنوار التي تبثها القناة الخاصة المصرية مودرن سبور، كل ليلة، أن مصر بالنسبة للجزائريين كأعداء الدين في كرة القدم، مؤكدا أن الجماهير الجزائرية ترمي دائما الحجارة والشماريخ على المصريين عندما يلعبون في الجزائر.

ولم يسلم حارس المنتخب المصري والإعلامي الحالي أحمد شوبير من انتقادات اللاعب السابق للأهلي والزمالك، حيث اعتبر المبادرة التي يقوم بها شوبير وزيارته الأخيرة للجزائر بسقطة من سقطات الإعلام المصري مشيرا إلى أن شوبير لا يمثل إلا نفسه، وأضاف: "شوبير ذهب إلى الجزائر التي تهين مصر دائما في كل مناسبة رياضية دولية، وتناسى الإساءات والإهانات للمنتخبات المصرية على مرّ التاريخ على الرغم من أنه رأى هذه الإهانات شخصيا عندما كان لاعبا" واختتم المدافع المثير للجدل دائما كلامه: "تشرفت بأنني رجل وأخذت حقي بيدي من هؤلاء في الجزائر في مباراة النادي المصري هناك".

وعن تذاكر المباراة المصيرية يوم 14 القادم قالوا:

الشارع المصري يتقلب على الجمر بسبب قلة التذاكر
80 مليون مصري يريدون الدخول إلى ملعب القاهرة ضد الجزائر

تحولت أولويات الشعب المصري، خاصة الرياضي منه، مع اقتراب موقعة 14 نوفمبر القادم بين المنتخبين الجزائري والمصري، من الحديث عن انشغالات الحياة اليومية والتي بدت لنا صعبة بإقرار عدد كبير من الأشقاء المصريين بفعل غلاء المعيشة وكذا تقلص فرص الشغل وما إلى ذلك من المشاكل التي تشترك فيها أغلبية الدول العربية، إلى الحديث عن المباراة الموعودة والقمة الكبيرة بين المنتخبين المصري والجزائري بملعب القاهرة بعد أقل من أسبوعين، غير أن الحديث خلال هذه الأيام غير مركز بالأساس على حظوظ المنتخب المصري في التأهل وكذا المعسكر الإعدادي الذي بدأه منتخب "الفراعنة" منذ بداية هذا الأسبوع بمدينة أسوان في الجنوب المصري، ولا حتى على خيارات المدير الفني حسن شحاتة وعدم توجيه الدعوة لمهاجم الزمالك ميدو، أو عودة عبد الظاهر السقا بعد غياب طويل عن المنتخب، وما إلى ذلك من الأخبار، بل أن حديث المصريين أضحى واحدا موحدا في مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وهو عن تذاكر المباراة، فالكل يريد الذهاب إلى "ستاد" القاهرة يوم 14 نوفمبر القادم لمساندة المنتخب المصري في امتحانه الصعب أمام "محاربي الصحراء"، والحاسم في تأشيرة التأهل إلى المونديال بجنوب إفريقيا 2010، حيث القلق والترقب يسيطران على الشارع المصري وهو ما وقفنا عليه في العديد من المناطق بالعاصمة المصرية القاهرة، ونفس الأمر بالنسبة لباقي المحافظات خاصة وأن عدد التذاكر المتاحة للجماهير المصريسوف لن تتعدى 67 ألف تذكرة على اعتبار أن باقي العدد سيخصص للرعاة الرسميين للمنتخب القومي المصري ولاتحاد الكرة المصري، إلى جانب المسؤولين الكبار الذين يرغبون في حضور المباراة، دون أن ننسى جانبنا الجزائري الممثل في الجماهير الجزائرية وفقا "للكوطة" التي خصصت لأنصار "الخضر" والتي لن تتعدى ألفي تذكرة، إلى جانب الرسميين من الجانبين الجزائري والمصري، في حين أن تعداد الشعب المصري السكاني وصل إلى 80 مليون سنتيم وكل هذا العدد يريد ولوج الملعب يوم 14 نوفمبر القادم، في حين أن الملعب يتسع لـ80 ألف متفرج فقط وهو ما جعل الحديث هنا في مصر يدور حول كيفية اقتناء التذكرة والجميع متخوف من عدم تمكنه من مشاهدة اللقاء من الملعب.

الاتحاد المصري يُطمئن ولا أحد يَطمئِن

ويأتي كل ذلك على الرغم من التطمينات التي ما فتئ اتحاد الكرة المصري يطلقها ويوجهها للجماهير المصرية، حيث أكد أنه بإمكان كل من يريد حضور المباراة ومساندة المنتخب القومي المصري في امتحانه الصعب هذا أمام الجزائر، اقتناء التذاكر بصفة عادية وهذا من خلال الإطلالات الإعلامية المتكررة للأعضاء الفاعلين في الاتحاد المصري لكرة القدم لطمأنة الجماهير المصرية بعد الحديث والإشاعات، إلى أن يثبت العكس، المسيطرة على تفكير الشارع المصري من أن التذاكر سوف لن يتم طرحها وسيتم تسويقها لأطراف معينة، لكن وعلى الرغم من كل ذلك إلا أن الجمهور المصري غير مطمئن من كلام اتحاد الكرة إلى أن يتم تجسيده على أرض الواقع والجميع يتمنى أن لا يكون مجرد كلام موجه للتهدئة فحسب.

أماكن بيع التذاكر "سرية للغاية" والجميع يسأل ولا إجابة مقنعة

وما يزيد من المخاوف أكثر، هو عدم اتضاح الرؤية جيدا فيما يتعلق بأماكن بيع التذاكر في ظل التضارب الحاصل في الأخبار، فتارة يُقال أن التذاكر سيتم بيعها على مستوى اتحاد الكرة المصري المتواجد بمنطقة الجزيرة بالقاهرة المتاخمة لنهر النيل، على غرار ما يمسناه عند العديد من المصريين الذين قالوا أن التذاكر سيتم طرحها على مستوى ملعب القاهرة باعتباره سيحتضن المواجهة، غير أن آمالهم في اقتناء تذكرة المباراة اصطدمت بعدم توفرها بعد على مستوى شبابيك الملعب، ونفس الأمر بالنسبة للذين توجهوا إلى اتحاد الكرة المصري وهو ما جعل المخاوف تسيطر على نفوس المصريين من حدوث أمر ما قد يحرم العديد من الذين أبدوا إصرارهم على حضور المباراة في المدرجات يوم 14 نوفمبر القادم وعدم الاكتفاء بمتابعتها على التلفزيون، وهو ما وجدناه لدى العديد من المصريين الذين قصدوا اتحاد الكرة المصري لحظة تواجدنا فيه مع بداية هذا الأسبوع.

محافظات مصر تطالب بـ"كوطتها" من التذاكر والاتحاد المصري في حرج

وإذا كان سكان العاصمة المصرية القاهرة محظوظين على اعتبار أن المباراة ستلعب بستاد القاهرة الدولي، وهو ما يمكنهم من الاطلاع عن قرب على كل كبيرة وصغيرة فيما تعلق الأمر بالتذاكر حتى وإن لن يسعف الحظ شريحة كبيرة من أبناء القاهرة من ولوج الملعب، علما أن عدد سكان العاصمة المصرية القاهرة قد تجاوز الـ17 مليون نسمة، إلا أن سكان باقيالمحافظات يبقون أقل حظا إن صح القول، على اعتبار بعدهم عن مكان الحدث، وفي هذا السياق بلغنا أن العديد من المحافظات المصرية قد طالبت بالحصول على حصتها من التذاكر قصد تمكين جماهيرها من الحصول على حصتهم في هذه المقابلة الحاسمة التي أضحت تشغل البال العام في مصر كما هو عليه الأمر في الجزائر، على اعتبار أنها حاسمة في المرور إلى المونديال بجنوب إفريقيا.

غلاء التذاكر يثير سخط الشارع المصري

بمقابل ذلك، فإن الانشغال الكبير الذي وجدناه عند المصريين يتمثل في غلاء التذاكر، على حد قولهم، بعد أن حدد سعر 30 جنيه مصري بالنسبة للمدرجات السفلى، و100 جنيه مصري بالنسبة للمدرجات العليا، أما بالمدرجات الموازية للمنصة الشرفية فقد تم تحديد سعر التذكرة بـ 150 جنيه مصري، وهو ما اعتبره العديد من المصريين بمثابة استنزاف حقيقي لهم خاصة مع غلاء المعيشة وارتفاع معدل البطالة بالنسبة للشباب الذين سيشكلون العصب الرئيسي لمشجعي منتخب مصر في لقائه أمام الجزائر، وعلى الرغم من أن الاستياء قد بلغ مسامع المسؤولين في الاتحاد المصري إلا أن التذاكر تقرر الإبقاء على سعرها الحالي خاصة وأن حجم المباراة يتطلب مصاريف كبيرة سيعمد اتحاد الكرة على استعادة جزء معتبر منها من مداخيل المباراة.

وأجرت الجريدة الجزائرية حوار مطول مع مقدم البرامج بقناة مودرن سبورت والمتحدث الرسمي باسم اتحاد كرة القدم المصري مدحت شلبي، وكانت هذه أبرز فقراته:

في البداية، هل تعلم أنك من الإعلاميين المصريين الذين يثيرون سخط الجهور الجزائري من خلال إطلالاتك الإعلامية في قناة دريم المصرية ؟

بالتأكيد أنا متابع للساحة الإعلامية الجزائرية وعلى ما أعتقد فإن "النهار" من الجرائد " اللي هي زعلانة مني" (يضحك).

لا على الإطلاق، كلّ حرّ في تصريحاته وتعليقاته شريطة تفادي التجريح.

هذا ما أردت الإشارة إليه، أنا من حقي كمواطن مصري قبل أن أكون إعلاميا أن أكون متحمسا لمنتخب بلادي، ونفس الأمر بالنسبة للإعلام الجزائري مع احترام الآخر ودون أي تجريح، فتصور لو أني أكدت لك الآن أني أتمنى تأهل الجزائر إلى المونديال على حساب منتخب بلادي مصر، أكيد أنك ستعتبرني والجمهور الجزائري مجاملة أكثر من شيء آخر لأن المنطق والواقع يؤكدان عكس ذلك.
نقر بذلك، لكن في إحدى برامجك أين كنت معدا الحصة، تم التطاول على أحد أبرز الرموز الجزائرية والمتمثل في شهدائنا الأبرار، وهو ما أثار حملة استياء كبيرة في الشارع الجزائري وعلى جميع المستويات.

أشكرك جزيل الشكر على إتاحتك الفرصة لي لتوضيح بعض الشوائب والتي أريد التوضيح فيها أن هناك سوء تفاهم ولم أرد الإساءة أو أي شيئ من هذا القبيل، خاصة مع احترامي الكبير للشعب الجزائري الشقيق.

تفضل..

في برنامجي الأسبوعي بعد لقاء البليدة استضفت الصحفي فتحي سند وقمنا بتحليل المباراة ودوافع الهزيمة التي كانت أمام منتخبكم القومي بثلاثية كاملة، وخلال حديثنا لا أتذكر السبب الرئيسي قلت له بلد المليون شهيد، فكان رده أن العدد الحقيقي هو مليون ونصف مليون، فقال لي ممكن ارتفع مع الارتفاع الحاصل في سعر البطاطا لكن لم يرد على الإطلاق الإساءة للشعب الجزائري الشقيق، وهنا أبرز نقطة حتى تتضح الرؤية أكثر، أقسم بالله ثلاث مرات أننا كمصريين درسنا في كتب التاريخ أن الجزائر بلد المليون شهيد، ولك أن تسأل أي مصري عن ذلك في الشارع وأنا واثق بل أتحدى إن وجدت أي مصري يقول لك أن عدد شهدائكم الأبرار أكثر من المليون، وبالتالي المشكل هو في كتب التاريخ التي لم تطلعنا على العدد الحقيقي لشهداء الثورة الجزائرية المظفرة، نحن كمصريين نحترم التضحيات الكبيرة للشعب الجزائري الشقيق فكيف لي أن أهينه ؟.

لكن بعد ذلك عدت لتثير الجماهير الجزائرية بقصة رقصتك الشهيرة بعد اللقاء

وما المثير هنا؟ يا إخواننا الجزائريين أنا مصري ومن حقي أن احتفل بصعود منتخبي القومي إلى المونديال، لا أعتقد أن الرقص في وسط القاهرة هو إهانة للشعب الجزائري لا من بعيد ولا من قريب، وأعتقد أنك توافقني في ذلك كما من حق أي جزائري الرقص في وسط العاصمة الجزائرية أو أي مكان في الجزائر، هذا حق مشروع، الأمر غير المشروع هو أن تكون الإهانة للطرف الآخر، وأنا شخصيا لا أقبله حتى وإن كان من الجانب المصري على أي جانب آخر، فما بالك بطرف آخر شقيق وحبيب كالجزائر.

من يتحمل مسؤولية الشحن الكبير الموجود بين الجزائر ومصر والذي تجاوز في بعض الأحيان الحدود المسموح بها ؟بكل واقعية، الإعلام في بلدينا يتحمل مسؤولية الشحن الكبير الموجود والذي "خف" نوعا ما في الآونة الأخيرة خاصة الإعلام المتعصب في البلدين سواء عندكم في الجزائر أو هنا بمصر، إلى جانب المناوشات الحاصلة في شبكات الانترنت بين الشباب المصري والجزائري وكذا القنوات الفضائية بدرجة خاصة والتي تتحمل هي الأخرى جزءا معتبرا من المسؤولية دون أن أنسى نقطة مهمة ساهمت في الشحن الحاصل بين المنتخبين، على غرار تصريح رفيق صايفي الذي أكد أنه سيقدم إلى القاهرة في المباراة الأخيرة من أجل السياحة، وهو أثار كثيرا الشارع المصري على الرغم من إقراري بأن الحوار كان مفبركا، حسب ما أوضحه في آخر تصريحاته، وهذا يؤكد أن هذا النوع من الحوارات المفبركة يكون لها التأثير السلبي على اعتبار أنه يصاحبه رد فعل ورد فعل موازي، وهو ما يؤكد حجم الضرر الذي تتركه التصريحات الاستفزازية والتي تكون أغلبها مفبركة كحديث صايفي وغيره.

ما رأيك في الاستفزازات الخطيرة التي صدرت من زملائك في المهنة كـ"عمرو أديب" و"مصطفى عبده"؟

أولا أنا لم أشاهد حلقاتهما، لكن قرأت أن عمرو أديب قد أثار استياء الجماهير الجزائرية دون أن أعرف ما قال بالتحديد، كما سبق وأن ذكرته لك آنفا فأنا شخصيا أندد بأي تصريح من أي جانب كان يحمل الإهانة للطرف الآخر حتى وإن كنت اشترك معه في نفس الوطن، الإهانة مرفوضة تماما خاصة بين الأشقاء، هي مباراة كرة قدم ومن حق أي طرف أن "يولعها" في حدود المعقول كما أفعل أنا "يضحك"، لكن دون تجريح أي طرف أو أي شعب أو أي بلد وهو ما جعلني أوضح بالتدقيق القضية التي اتهمت فيها بالإساءة للشعب الجزائري ولشهدائه الأبرار رحمهم الله.

بالعودة قليلا إلى الوراء، صرحت أن الإعلام في بلدينا يتحمل المسؤولية الأكبر، لكن بالعودة إلى الوراء فإن كل المباريات التي جمعت الجزائر بمصر كانت بنفس الحدة على الرغم من عدم انتشار الفضائيات والجرائد بهذا الحجم.

هذا صحيح، فإلى جانب العوامل التي أشرت إليها سابقا والتي ساهمت ومازالت تساهم في الشحن الموجود، فإن حظ المنتخب الجزائري والمصري سيئ إن صح القول، على اعتبار وقوعهما مع بعض في مباريات حاسمة ومصيرية على غرار ما حدث في 84 في تصفيات أولمبياد لوس أنجلس وتكرر الأمر في 90 والمباراة الحاسمة التي أهلتنا إلى نهائيات كأس العالم بإيطاليا والتاريخ يعيد نفسه مرة أخرى يوم 14 نوفمبر القادم، أعتقد أن المنتخب الجزائري أصيب بلعنة فراعنة مصر وهو ما يجعله على الدوام يصطدم بالمنتخب المصري الذي كانت له كلمة الحسم في المناسبتين السابقتين.

نفهم من كلامك هذا أن كلمة الفصل ستعود مرة أخرى للمنتخب المصري ؟

ممكن إذا ما استمر مفعول اللعنة على الشقيقة الجزائر وهو ما أتمناه شخصيا "يضحك"، كل تمنياتي أن تكون مباراة قوية في مستوى الآمال المعلقة عليها من قبل الشعبين والوطن العربي بأسره والأحسن سيفوز.

كلمة حول اللقاء.
مباراة غنية عن كل تعليق وهي محل اهتمام ومتابعة كل الوطن العربي، مباراة بين فريقين شقيقين وشعبين شقيقين كل له الحق في أن يحلم برؤية منتخبه في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا وهذا حق مشروع سيكون الميدان الفاصل بينهما، أنا شخصيا متفائل من أن المباراة ستجري في جو أخوي على الرغم من أهميتها والشحنة التي كانت قبل المباراة، وأجدد تمنياتي بأن تكون كلمة الفصل لمنتخبنا القومي لأن هذا الجيل يستحق الوصول إلى كأس العالم بإنجازاته الكبيرة على الصعيد الإفريقي بعد تتويجه باستحقاق بآخر دورتين إفريقيتين، وهذا دون الإنقاص من قيمة المنتخب الجزائري الشقيق الذي له كامل الحق هو الآخر في ذلك، والفاصل هو الميدان.

بكل واقعية، هل ترى أن المنتخب المصري قادر على تحقيق الفوز على الجزائر بأكثر من هدفين ؟

"بس" الوضع الطبيعي يفرض على المنتخب المصري الفوز على شقيقه الجزائري بهدفين أو أكثر بقليل مثلا ثلاث أهداف بعيدا عن لغة الأرقام والحسابات على اعتبار أن اللقاء سيلعب في ملعب القاهرة وأمام جماهير غفيرة ستملأ الملعب والمدرجات، كما كان من الطبيعي فزكم علينا في البليدة بثلاثية كاملة، وإذا ما لجأنا إلى مباراة فاصلة، وهو ما يبقى ممكنا جدا انطلاقا من المعطيات الراهنة، فأنا على ثقة تامة بأن الجزائر لا تملك أي فرصة للفوز لأن كلمة الفصل النهائي ستكون لمصر حتى ولو لعب اللقاء فوق سطح القمر، أنا واثق من أن مباراة الفصل ستكون لصالحنا والحظوظ شبه منعدمة للجزائر.

هل من توضيح أكثر؟

قوام المنتخب المصري أفضل بكثير من قوام المنتخب الجزائري، وذلك لأن أن منتخبنا القومي تعود على مثل هذه المباريات الحاسمة خلال آخر دورتين إفريقيتين، أين كانت أغلب المباريات بمثابة لقاءات حاسمة سواء أمام المنتخب الكاميروني أو الإيفواري وباقي المنتخبات القوية، حيث تمكن هذا الجيل المتميز من الإطاحة بأباطرة الكرة الافريقية وحتى العالمية من خلال المشاركة المتميزة والمشرفة في بطولة القارات وتغلبنا على إيطاليا والفوز الذي حرمنا منه أمام البرازيل، حيث أكسب ذلك لاعبي المنتخب خبرة كبيرة، وهي النقطة التي لا نجدها لدى لاعبي المنتخب الجزائري الغائبين في السنوات الأخيرة عن المنافسات القارية والإقليمية، وهو ما جعلني أؤكد أن كلمة الفصل ستعود للمنتخب المصري الذي يجيد مثل هذه المباريات والمواقف عكس شقيقه الجزائري.

لكن لا يمكنك الإنكار أن مستوى المنتخب المصري الحالي هو نفسه في 2008 وقبل ذلك ؟
لكن لا يمكنك الإنكار أن مستوى المنتخب المصري الحالي هو نفسه في 2008 وقبل ذلك ؟

بل سأنكر تماما ذلك، لا أرى أي فرق فالتعداد لم يتغير، كل في الأمر أن بداية المنتخب المتعثرة والمفاجئة مع بداية التصفيات المزدوجة أمام المنتخب الزامبي والتعادل الذي فرض علينا بالقاهرة أخلط الأوراق وما صاحبه من هزيمة مزلزلة بالجزائر أمام منتخبكم القومي، معطيات جعلت المنتخب القومي المصري يصعب الوضعية على نفسه، هذا كل ما في الأمر، لكن سرعان ما تم تدارك ذلك وعاد المنتخب إلى سكته الصحيحة وخير دليل العودة القوية في المباريات الأخيرة.

إذن أنت لست مع الرأي العام الذي يؤكد أن منتخب مصر قد "شاخ" ولم يعد بتلك القوة ؟

بالتأكيد لا، على الرغم من إقراري بأن التعب قد نال من بعض اللاعبين جراء كثافة المنافسة سواء مع نواديهم أو مع المنتخب، قوة مصر ليس في تواجد لاعبين يلعبون في بطولات أوروبية كبيرة أو غير ذلك من الكلام، بل في التناسق الهجومي الكبير السائد بين لاعبي المنتخب المصري.

بمعنى أن الحسم يوم 14 نوفمبر القادم سيحدده للعب الجماعي؟

هذه أبجديات الكرة المستديرة الحديثة والتي تعتمد على اللعب الجماعي، صحيح أن غالبية لاعبي المنتخب الجزائري يلعبون في مختلف البطولات الأوروبية، ولاعبين متميزين، في حين نجد أن الجانب المصري يتوفر على غالبية من اللاعبين المحليين، لكن الحسم النهائي يكون في اللعب الجماعي وليس في الفرديات وهو ما سيكون عليه الحال في مباراة يوم 14 نوفمبر القادم حيث سيتغلب اللعب الجماعي على الفردي الذي أتوقع بأنه لن يكون له أي تأثير في هذا الموعد الهام.

كيف ترى حظوظ كل منتخب في الموقعة المنتظرة بملعب القاهرة ؟

أرى أن الحظوظ متساوية بين المنتخبين المصري والجزائري، فالجزائر يبقى منتخبا قويا وأداؤه الجماعي جيد مقارنة بما كان عليه في وقت ليس ببعيد ساعده في ذلك تربعه على عرش المجموعة بفارق 3 نقاط كاملة وهدفين، في حين أن المنتخب المصري عائد بقوة إلى مستواه وسيستفيد من عاملي الأرض والجمهور وهو ما يجعل المباراة متكافئة بين الجانبين رغم ترجيحي الكفة لمنتخب بلادي بالطبع.

لكن من الناحية المنطقية يبقى لاعبو الجزائر الذين ينشطون في بطولات أوروبية قوية أعلى قدما، من المصريين ما قولك ؟

ليس بالضرورة وهو ما ذكرته لك آنفا، وخير دليل أن تتويجنا بكأس إفريقيا 2006 كان بلاعبين كلهم يلعبون في البطولة المحلية، ورغم ذلك تفوقنا على منتخبات إفريقية تضم في تعدادها لا عبين يلعبون في تشيلسي الانجليزي والبارصا وعيرها من أعتى النوادي وفي مقدمتهم المنتخب الايفواري والكاميروني وكذا الغاني، الأمر الذي جعلني أؤكد أن الكرة الحديثة أضحت تعتمد على اللعب الجماعي وليس على الفرديات.

كإعلامي مخضرم، ما هي قراءتك لمباراة الذهاب بالبليدة، وما سبب هزيمتكم بثلاثية كاملة ؟

بالعودة إلى المباراة يمكن أن تشاهد أن المرحلة الأولى كانت فيها السيطرة كلية لمنتخبنا المصري الذي كان بإمكانه أن يصل إلى شباك الحارس "ڤاواوي" في مناسبة أو منا سبتينقبل أن تكون المرحلة الثانية مفاجئة للمنتخب الذي مني بهدفين مبكرين وفي وقت زمني جد متقارب، وهو ما هزّ ثقة "لاعيبة المنتخب" وهذا أمر أكثر من عادي ويحدث مع أي منتخب مهما كان وزنه، قبل أن يأتي الهدف الثالث الذي كان قاتلا للمنتخب لتؤول النتيجة إلى ما آلت إليه.

هناك بعض الأبواق التي أكدت أن المنتخب المصري تعرض إلى مضايقات بالجزائر على الرغم من أن ذلك ليس صحيحا على الإطلاق ؟

انظر، لا أشك على الإطلاق بأن الاستقبال الذي حظي به المنتخب المصري كان أخويا، لكن السيارات التي كانت بجانب الفندق والتي أطلقت العنان لصافراتها للتأثير على اللاعبين إلى جانب حادثة تسمم الجهاز الفني واللاعب أحمد عبد الغني الذي كان من الأوراق الرابحة الذي كان المدرب شحاتة ينوي الاعتماد عليها، كانت من النقاط السلبية دون توجيه اتهام إلى أي أحد، لكن سؤالي المطروح هو "ماذا لو أن كل تعداد المنتخب المصري طلب كسكسي، أكيد أن كل المنتخب سيتعرض إلى التسمم وهذا على الرغم من إقراري بأن الحادثة ليست تماما من تدبير الأشقاء الجزائريين، لكن ماذا لو حدث هذا الأمر، لك أن تتصور السيناريو الذي كان ستكون عليه المباراة.

ما هو السيناريو الذي تتوقعه للمباراة ؟

أتوقع "سيناريوهين" للمباراة، الأول أن يبني المدير الفني الجزائري رابح سعدان خطته بشكل دفاعي مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة على أمل مباغتة شباك مصر بهدف سيخلط كل الأوراق، والثاني قد لا يخطر على البال على اعتبار أن المنتخب الجزائري يكفيه التعادل أو الخسارة بهدف للتأهل، وهو اللعب بخطة هجومية، وكلاهما يجب على سعدان أخذهما بعين الاعتبار.

ما هو اللاعب الجزائري الذي يعجبك في المنتخب الحالي ؟

الظهير الأيسر نذير بلحاج، إلى جانب الثنائي بوڤرة وزياني وكذا لاعب آخر ينشط في البطولة الألمانية، أما عنتر يحيى فهو "هوا" (يقصد ضعيف).

كلمة أخيرة للشعب الجزائري.

أقول لإخواني الجزائريين مرحبا بكم في بلدكم مصر، وأقول له لا تقلق ستكون أنت ولاعبيك فوق الرؤوس، لكن لن تخرجوا بورقة التأهل من ملعب القاهرة "يضحك مطولا".. لا، صراحة مرحبا بالإخوة الجزائريين ومن حق كل طرف أن يحلم برؤية منتخب بلاده في كأس العالم، هذا حق مشروع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.elhayatem.7olm.org
 
الصحافة الجزائرية تتحدث عن أعداء الدين والمصريين والجمر، وحوار مع مدحت شلبي!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سعدان غاضب من الصحافة الجزائرية ويؤكد 90 دقيقة لن تؤثر على علاقة شعبين شقيقين
» الخبر الجزائرية : زين الدين زيدان سيكون حاضرا في ستاد القاهرة لتشجيع الخضر !
» الشروق الجزائرية: أدخلوا مصر آمنين .. فلا مكان للمتعصبين
» شلبي يعتذر لعلاء صادق، ومساء الأنوار يشن حرب على شوبير الجزائري!
» حنان ترك: علماء الدين مش فاضيين عشان أستشيرهم في المسلسلات!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهياتم :: فى الملعب :: رياضه محليه :: منتدى الرياضة المصرية Sports lovers of Egyptian-
انتقل الى: