[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]- قبل لقاءهما المرتقب يوم السبت على ستاد القاهرة الدولي، في الجولة السادسة والحاسمة للمجموعة الثالثة من التصفيات الأفريقية "الثنائية" لكأسي الأمم بأنجولا والعالم بجنوب أفريقيا العام المقبل، نستعرض في هذا التقرير مشوار فرسيْ رهان هذه المجموعة، وبالتحديد المنتخبين المصري والجزائري، وأوجه التشابه والاختلاف بين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اللذين شاركا في النهائيات العالمية مرتين من قبل، ويسعى كلاهما إلى انتزاع بطاقة التأهل للمونديال للمرة الثالثة في تاريخه.
على مدار عام وخمسة شهور خاض المنتخبين غمار التصفيات بداية من المرحلة الثانية، ولعب كل منتخب أحد عشر لقاءً في التصفيات، حيث بدأ "الخُضر" مشوارهم بخسارة خارج قواعدهم أمام السنغال بهدف لاعب وسط فريق نيوكاسيل يونايتد الإنجليزي وقتها وستوك سيتي الآن عبد الله فاي في 31 مايو 2008، في انطلاق مباريات المجموعة السادسة التي ضمت مع المنتخبين جامبيا وليبيريا، ونجح رفاق كريم زياني في انتزاع صدارتها برصيد 10 نقاط وبفارق نقطة وحيدة عن منتخبيْ جامبيا والسنغال، وأنهوا هذا المشوار بفوز على رواندا بثلاثة أهداف لهدف في اللقاء الذي جمع المنتخبين على ملعب مصطفي تشاكر بمدينة البليدة في 11 أكتوبر 2009، في لقاء الجولة الخامسة من المجموعة الثالثة التي يحتل رجال المدرب رابح سعدان صدارتها برصيد 13 نقطة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مظاهر مساندة الجمهور الجزائري لمنتخبهم
أما منتخب "الساجدين" بطل أفريقيا فقد بدأ مشواره في أول يونيه 2008 بلقاء منتخب الكونغو الديمقراطية على ستاد القاهرة في افتتاح مباريات المجموعة الثانية عشرة التي ضمت إلى جانب المنتخبين العريقين منتخبيْ مالاوي وجيبوتي، ونجح الفراعنة في تحويل تأخرهم بالهدف الذي سجله مدافع تولوز الفرنسي وقتها ووستهام الإنجليزي الآن هيريتا إيلونجا في الشوط الأول، إلى فوز بهدفين لعمرو زكي وأحمد عيد عبد الملك في الشوط الثاني، قبل أن ينهي مبارياته باحتلال قمة هذه المجموعة برصيد 15 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن منتخب مالاوي صاحب المركز الثاني.
واختتم الفراعنة هذا المشوار بفوز أيضًا لكن خارج قواعده على المنتخب الزامبي بهدف لاعب وسط أهلي دبي الإماراتي حسني عبد ربه في لقاء الجولة الخامسة للمجموعة الثالثة الذي استضافة ملعب كونكولا في مدينة تشيليلا لومبي، في العاشر من أكتوبر الحالي ليحتل المركز الثاني في المجموعة برصيد 10 نقاط.
المباريات والنقاط
11 مباراة خاضها المنتخبان حتى الآن في التصفيات، وهناك تفوق للمنتخب المصري الذي حقق الفوز 8 مرات وتعادل مرة وواحدة وخسر مرتين، وجمع في المرحلتين الثانية والنهائية 25 نقطة بواقع 15 نقطة في المرحلة الثانية و10 نقاط في المرحلة النهائية.
أما منتخب الجزائر ففاز في 7 مواجهات وتعادل مرتين وخسر مثلهما، وجمع خلال مرحلتيْ التصفيات 23 نقطة بواقع 10 نقاط في المرحلة الثانية و13 نقطة في هذه المرحلة.
حقق منتخب مصر أربعة من انتصاراته خارج قواعده على جيبوتي ثم الكونغو في المرحلة الثانية ورواندا ثم زامبيا في المرحلة النهائية، بينما حقق منتخب الجزائر فوزًا وحيدًا خارج القواعد كان على زامبيا في الجولة الثالثة للمجموعة الثالثة الحاسمة.
الملاحظ أن منتخب الجزائر حقق 6 انتصارات ونسبة نجاح 100% في المباريات التي أقيمت على أرضه، فيما حقق منتخب مصر أربعة انتصارات فقط داخل أرضه منها ثلاثة في المرحلة الثانية، وتعادل بالقاهرة مرة واحدة مع زامبيا في بداية المرحلة الحاسمة للتصفيات.
كلا المنتخبين قلب تأخره إلى فوز مرة واحدة، مصر على الكونغو الديمقراطية في أول لقاءات التصفيات (2-1)، والجزائر على رواندا في أخر لقاء لها ضمن الجولة الخامسة للمجموعة الثالثة (3-1).
الأهداف والهدافون
إذا كان المنتخبان الكبيران يتساويان في رصيد الأهداف المستقبَلة، حيث سكنت شباك الحارسين عصام الحضري والوناس جواوي 6 أهداف حتى الآن بنسبة 0.55 هدف في اللقاء الواحد، فإن منتخب مصر يتفوق على صعيد الأهداف المحرزة، حيث سجل منتخب "الفراعنة" 20 هدفًا - بنسبة 1,82 في اللقاء الواحد - منها 13 في المرحلة الثانية و7 في المرحلة الحاسمة.
ويتصدر نجم الفريق محمد أبوتريكة قائمة هدافي المنتخب المصري برصيد 5، أهداف سجل هدفين منها في المرحلة الثانية و3 في المرحلة الحاسمة.
بدورهم سجل "محاربو الصحراء" 16 هدفًا – بنسبة 1,45 هدفًا في اللقاء الواحد - منها 7 أهداف فقط في المرحلة الثانية و9 في المرحلة الحاسمة، ويتصدر نجما الفريق كريم زياني (فولفسبورج الألماني) ورفيق صايفي (الخور القطري) قائمة هدافي الفريق برصيد 3 أهداف لكل منهما، سجل منهم الأول هدفين في المرحلة الثانية عندما كان يدافع عن ألوان فريق مارسيليا عاصمة الجنوب الفرنسي، وهدفًا واحدًا في المرحلة الحاسمة في شباك جان كلود نادوري حارس مرمي المنتخب الراواندي عندما انضم إلى حامل لقب البوندزليجا، فيما سجل الثاني هدفين وهو يلعب في فريق لوريان الفرنسي، وهدفًا وحيدًا وهو ينشط في دوري المحترفين القطري الذي انتقل له في أغسطس الماضي.
على الصعيد التهديفي أيضًا سجل منتخب مصر هدفين من ركلات الترجيح جاءا عن طريق حسني عبد ربه، فيما لم تتلقَّ شباك الحضري أي أهداف من ركلات الترجيح، أما الجزائر فقد سجلت هدفين أيضًا من ركلتيْ ترجيح كلاهما عن طريق زياني، فيما تلقت شباك الفريق هدفًا وحيدًا بالطريقة ذاتها سجله لاعب منتخب جامبيا مصطفي جارجو في لقاء المنتخبين ضمن الجولة الرابعة للمجموعة السادسة في المرحلة الثانية للتصفيات.
الملاحظ أن توقيت تسجيل وتلقي الأهداف متشابه لدي الفريقين، حيث سجل منتخب مصر 15 من أهدافه العشرين في الشوط الثاني، أي بنسبة 75%، فيما سجل المنتخب الجزائري 10 أهداف من أهدافه الستة عشر في الشوط الثاني بنسبة 62,5%، يضاف لذلك أن الفترة ما بين الدقيقة 45 حتى الدقيقة 67,5 كانت الأفضل على صعيد التسجيل للمنتخبين، حيث سجل منتخب مصر خلالها 9 أهداف بنسبة 45% وشهدت نفس الفترة تسجيل المنتخب الجزائري لـ7 أهداف أي بنسبة 43,45% من مجموع الأهداف التي أحرزها.
وهناك اختلاف على صعيد تلقي الأهداف، حيث تلقي منتخب مصر 3 أهداف في النصف الأول من الشوط الثاني بنسبة 50% من الأهداف التي تلقتها شباك الحضري، بينما تلقت شباك جواوي النسبة الأكبر من الأهداف في الربع الأخير من المباريات "3 أهداف أيضًا".
حكام لقاءات المنتخبين
11 طاقمًا تحكيميًا من أحد عشرة دول أفريقية أداروا لقاءات الجزائر في التصفيات مقابل 10 أطقم من عشر دول أداروا لقاءات منتخب مصر، وينفرد الدولي الجنوب أفريقي دانيال بينيت بأنه الوحيد الذي أدار لقاءين لمصر مع الكونغو الديمقراطية في كينشاسا في الجولة الخامسة للمجموعة (12) في المرحلة الثانية ومع الجزائر في الجولة الثانية بالبليدة في المجموعة الثالثة للمرحلة الحاسمة.
وهناك أربعة حكام أداروا مباريات للفريقين هم يعقوب كيتا (غينيا) وكومان كوليبالي (مالي) وسيشورن راجبندرا باساد (موريشيوس).
وبينما لم يدر أي طاقم جزائري أي لقاء لمنتخب مصر في التصفيات، فإن الدولي المصري المعتزل أحمد عودة أدار لقاء ليبيريا والجزائر في ختام مباريات المجموعة السادسة في المرحلة الثانية للتصفيات.
البطاقات الملونة
لم ينل أي من نجوم المنتخبين أي بطاقة حمراء خلال المرحلتين الثانية والنهائية، ويتفوق منتخب مصر على صعيد اللعب النظيف على شقيقه الجزائري، حيث نال لاعبو مصر 15 ورقة صفراء في الـ11 مباراة التي لعبوها حتى الآن، وكان أكثر اللاعبين نيلاً للإنذارات هو قائد الفريق أحمد حسن برصيد 3 بطاقات، يليه برصيد ورقتين صفراوين كل من عمرو زكي ومحمد شوقي ووائل جمعة الذي يغيب عن هذا اللقاء الحاسم بعد أن منحه الحكم التوجولي كوكو جاوبي بطاقة صفراء في لقاء زامبيا الأخير.
بزيادة عشر بطاقات عن لاعبو مصر أشهر حكام لقاءات الجزائر 25 ورقة صفراء لنجوم الفريق، والطريف أن قائد الفريق يزيد منصوري كان أكثر اللاعبين حصولاً على الإنذارات برصيد 4، يليه كل من عنتر يحي ونذير بلحاج وكريم زياني برصيد 3 كروت.
أكثر اللاعبين مشاركة في المنتخبين
أشرك المدير الفني الجزائري رابح سعدان 25 لاعبًا منذ انطلاقة التصفيات في نهاية مايو من العام الماضي، مقابل 37 لاعبًا دفع بهم حسن شحاتة في مباريات مصر التي بدأت منذ الأول من يونيو من العام الماضي أيضًا، ومن بين كل هؤلاء اللاعبين هناك لاعبان شاركا في كل المباريات بمجموع 990 دقيقة، هما حارس مرمى أولمبي الشلف ومنتخب الخضر الوناس جواوي الذي يشارك في اللقاء الحاسم ومدافع الأهلي ومنتخب مصر وائل جمعة الذي يغيب بداعي الإيقاف عن هذا اللقاء.
في المنتخب المصري يعتبر هؤلاء النجوم الأكثر مشاركة من حيث عدد دقائق اللعب وهم بالترتيب على النحو التالي: عصام الحضري (974) - هاني سعيد (900) – أحمد حسن (799) – عمرو زكي (592) - أحمد المحمدي (578)- حسني عبد ربه (558)- محمد أبوتريكة (478).
أما في الجزائر فالترتيب كالتالي: كريم زياني (895) – يزيد منصوري وخالد لموشيه (810) – نذير بلحاج (806) – عنتر يحيى ( 738) – مجيد بوقرة (720) – رفيق صايفي (659) - رفيق جبور (618).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هذا المحتوي من