احمد مراد عضو ذهبى
العمر : 30 تاريخ التسجيل : 02/11/2009 عدد المساهمات : 837 الاوسمه :
| موضوع: خرجنا من المونديال بشرف..والجزائر صعدت للهاوية السبت نوفمبر 21, 2009 3:44 pm | |
|
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] * قدر الله وما شاء فعل!! الحمدلله علي الخروج من المونديال!! البعض قد يتعجب لتلك الكلمات لكنها الحقيقة.. لأن أولادنا الذين لعبوا في الملعب ومثلوا مصر عادوا بخير وبدون إصابات أو ضربة سكين. أو غزة خنجر. كل هذا كان واردا والله من جمهور مجنون يضم الشارد والوارد من أرباب السوابق وخريجي سجون الجزائر. هل هذه هي الرياضة؟! هل هذه هي الروح الرياضية التي يتسم بها الرياضيون؟! رحمة الله علي الأخوة العربية وروح الأشقاء التي نتشدق بها نحن في مصر. سيبونا من الكلمات المعسولة التي تقرب البعيد وتوحد الصديق مع صديقه. هذا ليس زمن الكلمات الحلوة الجميلة التي تعبر عن روح المحبة. الآن نحن في زمن الجنازير والسكاكين. واصبحت الخناجر هي لغة الحوار لدي الجزائريين. كنت أظن أن خروج الإعلام الجزائري عن الصف العربي وإثارته للفتنة نابع من مجموعة صغيرة. ولكن اكتشفت ان الجزائريين أرض خصبة لاستثمار العنف الإعلامي وتطويعه لاغتيال أي منافس. وهي ظاهرة جزائرية وسلوكيات هوجاء تمارس في الشارع والمدرسة والجامعة والملعب والمصنع. حتي في المسجد يستعملون العنف. وهذا مكروه وعبرت عنه الصحافة المصرية في السنوات الأخيرة عندما وصل الإرهاب في الجزائر إلي داخل المساجد. هذا هو الشعب الجزائري الذي كان شقيقا في الكفاح يريدون تحويله إلي عدو ويعتبرنا في مصر اليهود الجدد حسب ما نشرت بعض صحفهم القذرة. هؤلاء لا يتحدثون بلغة الحوار.. بل يتكلمون بالطلقات السريعة غير المفهومة.. ويشعلونها بضربات السكاكين والخناجر. ويطعنون بأقذر الألفاظ.. ماذا كنا نتوقع منهم؟! توقعناها مباراة رياضية طبقا لرؤيتنا كمصريين.. لكنهم حولوها إلي ساحة قتال. انتظروا النتيجة في المدرجات ولو فاز منتخب مصر وتأهل.. سيهبطون علي أرض الملعب لذبح اللاعبين المصريين. والله هذا كان متوقعا. ارجعوا معي إلي سيناريو المباراة!! قبل أن تبدأ نزل الجمهور الجزائري أرض الملعب بمنتهي السهولة والشرطة السودانية حاولت منعهم بعد النزول. الفريق الجزائري سجل الهدف وفاز وتأهل.. بعدها هبطت جماهير الجزائر مثل أبطال المظلات علي أرض الملعب للتهنئة لفريقهم.. في هذا الوقت سارع أولادنا بالخروج من الملعب خوفا مما قد يحدث.. بينما الشرطة السودانية هي المشاهد والمتفرج رقم .1 انظروا للمأساة.. ماذا لو كان منتخب مصر هو الفائز؟! من الذي كان يحميه من البلطجية وحاملي السيوف والسكاكين والخناجر؟ اتصورها والله معركة غير متكافئة.. بين لاعبين عزل من السلاح اللهم إلا الشورت والفانلة والجزمة التي سيدافعون بها ضد "الأسافل" والبلطجية!! لكن ماذا تفيد "الجزمة" مع السيف والخنجر؟! الحمدلله إننا لم نفز. الحمدالله إننا خسرنا لأن اللصوص وأرباب السوابق انشغلوا مع لاعبيهم حتي خرج لاعبونا من الملعب.. وعادوا بسلامة الله إلي مصر. لو فزنا.. لعاد اللاعبون في 11 تابوتا. والمتهم في تلك الحالة مجهول. لأنه اما لص أو حرامي سوابق خريج سجون الجزائر.. وجاء بتكليف من حكومته الميمونة ليحمي لاعبيه.. وفي نفس الوقت للدفاع عن لقب يشعرون انهم الأحق به. خذوه. اشبعوا باللقب. أنتم فعلا تمثلون افريقيا.. لكنكم ابدا لن تمثلوا مصر الافريقية انتم تمثلون العرب في المونديال.. لكنكم ابدا لن تمثلوا مصر العربية في المونديال. ما حدث في السودان يشارك فيه الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي اختار السودان ظنا منه ان الأمن هناك قادر علي حماية الفريقين والجماهير.. لكن للأسف.. ماذا تفعل الشرطة السودانية مع مجموعة مارقة. خارجة علي القانون.. هبطوا جميعا من الطائرات إلي الأسواق لشراء الخناجر والسكاكين. هي ليست كرة قدم. أبدا ليست كرة قدم. هي ليست أخوة عربية.. أبدا هي ليست عروبة. هي ليست رياضة.. ابدا هي ساحة قتال وحرب. هي ليست.. روح أشقاء.. لأنهم حولونا بجهلهم الإعلامي إلي أعداء علي طول الخط. لذلك هم لن يمثلونا في المونديال. لا عن افريقيا ولا عن العرب. ولا نريد روح الأشقاء التي يتحدثون عنها. ولا روح المحبة والأخوة العربية.. "بلاها روح". اطالب المجلس القومي للرياضة في مصر بمقاطعة كل البطولات العربية والافريقية التي تتم في الجزائر.. فأبناؤنا أغلي من أي لقب. وصحة المصري أغلي من فريق الجزائر بالكامل فإذا كانوا قد فعلوا بنا ما فعلوا داخل مصر في ارضنا وفي السودان خارج الجزائر.. فكيف نأمن شرهم علي أرضهم¼! وإذا كانت شعارات المحبة والأخوة قد سادت أيام حروب التحرير في الجزائر و67 في مصر.. فهم الذين يجبروننا علي انتزاع تلك الروح من قلوبنا. يا نجوم مصر الف سلامة.. بعودتكم إلي أرض الوطن أغلي من ألف مونديال. وليكن الرد عليهم في كأس الأمم التي يجب أن نحافظ عليها وعلي لقبها. ياشحاتة ولا يهمك ياشحاتة انت ورجالك. نحن نقدر ما قدمتموه لمصر. وعودتكم بالسلامة أفضل ألف مرة من الفوز ثم استقبالكم في "طرب الغفير" بدلا من مطار القاهرة!! وسلم علي الاخوة العرب وشعب المليون شهيد ورحم الله عبد الحليم حافظ الذي غني لهم في اغنيه. فوازير.. ولا أعلم لو كان موجودا معنا الآن.. يا تري كان سيغني أم يبكي علي حالنا جميعا!! وعلي حال مليون إرهابي. كل ما يثير العجب أيضا تلك القنوات الفضائية المصرية التي كانت "تطبطب" علي ما يحدث من الأخوة الجزائريين.. مثلما ظهر الأخ شوبير ليقول أنا بحب "روراوة" لانه صديقي.. وكأنه يعلن علي الملأ ان ما فعله روراوة الذي رفض ان يمد يده لسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة شيء جميل ومقبول.. رغم أن يد زاهر كانت تمثلنا جميعا في مصر باعتباره رئيس البعثة. هل تعلم ما قاله روراوه إلي شوقي غريب في لقاء الجزائر يا أخ شوبير!! قال له وهو ينظر إلي حسن شحاتة مرميا علي الأرض من الاسهال والترجيع بسبب حالة التسمم من الكسكسي. قال روراوه هو لسه عايش.. وابتسم روراوه في شماته وقال لعمال الفندق نظفوا الأرض من هذه القذارة.. واحملوه للخارج!! هل يا شوبير ترضي عن ذلك؟! أردت ان ترضي الجزائريين وذهبت إلي هناك باسم المصريين!! فمن الذي اعطاك التوكيل عنا جميعا؟! تحدث عن نفسك يا شوبير.. ولو تكرر ذلك منك ستكون عدو كل المصريين الذين اهينوا وفي هذه اللحظة سأطالب شخصيا بسحب الجنسية منك ولتحمل بعد ذلك الجنسية الجزائرية وهنيئا لك باسم شوبير الجزائري لتصبح عضو مجلس الشعب الجزائري أيضا وتصبح عضوا في اتحاد الكرة الجزائري ويسحب منك كل نواب طنطا لقب عضو مجلس الشعب المصري. عيب يا شوبير.. انت مصري. ابن مصري مازال في قحافه الراجل الطيب.. ياتري هل أبوك يرضي عما تقوله؟! عيب يا راجل يا عضو مجلس الشعب!!
|
| |
|