أعلن الجنرال ديفيد بترايوس قائد عام القيادة الوسطى للجيوش الأمريكية يوم الاربعاء 9 ديسمبر/كانون الأول خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، أن التحديات التي تواجه القوات الدولية في أفغانستان كبيرة للغاية.
ورغم مساندة بترايوس للاستراتيجية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس أوباما في أفغانستان، إلا أنه حذر من أن ضخ مزيد من القوات في هذا البلد قد يدفع العدو إلى الاحتماء في باكستان.
وقال بترايوس: "هناك بالفعل خطر في أن تدفع عملياتنا بعض هذه العناصر إلى البحث عن ملاذ آمن في باكستان، لا سيما القادة، أولئك الذين يملكون الإمكانيات لفعل ذلك. وهذا هو السبب لكوننا نعمل بجد لتنسيق عملياتنا بصورة أكثر فاعلية مع شركائنا الباكستانيين، بحيث نطلعهم على خطط عملياتنا ويكون باستطاعتهم استباق الأحداث والمساعدة في اعتراض تلك العناصر. ولقد نفذنا عمليات من الحجم المتوسط في نطاق القيادة الإقليمية الشرقية، حيث جرى هذا النوع من التنسيق وقبل إطلاق عمليات مشاة البحرية في ولاية هلمند، أطلعنا أيضا شركاءنا الباكستانيين".
واعتبر بترايوس أن العمليات العسكرية التي شنتها القوات الباكستانية "اضعفت الى حد بعيد" حركة طالبان خلال الاشهر الاخيرة. وقال الجنرال ان الحملة العسكرية عززت الجهود الامريكية ضد شبكة القاعدة، غير انه يتحتم على اسلام اباد مهاجمة المعاقل التي تستخدمها قيادة طالبان افغانستان في المناطق الحدودية الباكستانية.
وأعلن بترايوس أن واشنطن ستزيد من عدد قواتها الخاصة في أفغانستان لـ"اصطياد" المتطرفين وعناصر طالبان في البلاد.