أدانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون التفجير الانتحاري الذي استهدف يوم الجمعة 1 يناير/كانون الثاني ملعبا رياضيا في شمال غرب باكستان أثناء مباراة للكرة الطائرة وأودى بحياة 95 شخصا على الأقل. وأكدت كلينتون أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم الدعم إلى باكستان في محاربة الإرهاب داخل حدودها.
وقالت كلينتون في بيان لها إن الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الإرهابي على المدنيين في باكستان، وقدمت التعازي لأسر الضحايا ولشعب باكستان كله. وأضافت أن الولايات المتحدة ستستمر في الوقوف الى جانب الباكستانيين في جهودهم لرسم مستقبلهم بدون خوف وترهيب وستدعم الجهود الهادفة الى محاربة التطرف وتعزيز الديمقراطية.
من جانبه بعث الرئيس الروسي دميتري مدفيديف يوم السبت 2 يناير/كانون الأول برقية تعزية الى نظيره الباكستاني آصف علي زرداري بمناسبة سقوط ضحايا في الهجوم. وأكد مدفيديف وقوف روسيا إلى جانب باكستان ودعمها في مواجهة التحديات.
وجاء في برقية مدفيديف: "علمت بحزن عميق بالجرائم الجديدة التي ارتكبها المتطرفون – وهي التفجير الإرهابي الذي وقع أثناء مباراة الكرة الطائرة في ضواحي مدينة لاكي مروات، والأعمال الإرهابية الأخيرة في مدن كراتشي وبيشاور وروالبندي ومظفر آباد". وتابع الرئيس الروسي قائلا: "أنا واثق من أن القوى الهدامة في باكستان ستلقي التصدي اللازم ولن تتمكن من زعزعة الجهود الهادفة الى استقرار الوضع في البلاد".
واعتبر مدفيديف أنه يتعين على جميع دول العالم المهتمة بالسلام والاستقرار، توحيد جهودها لمواجهة تحدي الإرهاب المشترك.
وكانت الحكومة الباكستانية قد أعلنت أن التفجير نفذ بسيارة مفخخة في قرية شاه حسن خان في إقليم بانو المضطرب، موضحة أن الانتحاري قاد سيارته إلى داخل الميدان الذي كان مكتظا بالجماهير التي تابعت مباراة لكرة الطائرة.