[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أكد سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم حركة حماس أن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي استشهد في أحداث الحدود الأخيرة لم يقتل بنيران فلسطينية، مشيراً إلى أنه قتل بنيران مصرية كانت تستهدف شبانا فلسطينيين كانوا قريبين من المكان.
ودلل على كلامه بتصريحات منسوبة إلى الدكتور طارق المحلاوي وكيل وزارة الصحة في محافظة شمال سيناء، أن وفاة الجندي المصري ناتجة عن إصابته برصاصتين من الخلف، معتبراً أن هذه التصريحات تنسف الرواية الرسمية المصرية من أساسها.
واستغرب المتحدث باسم حماس إعلان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط عن حصول بلاده على أسماء لشخصين فلسطينيين متهمين بإطلاق النار الذي أدى لقتل الجندي المصري، مطالباً بتشكيل لجنة تحقيق عادلة لتحديد المسؤول عن إصدار التعليمات للجنود المصريين لمحاولة قتل الشبان الفلسطينيين( بدم بارد) على حد وصفه.
واعتبر أبو زهري اتهامات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تهربا من المسؤولية ومحاولة لإلصاق التهمة بالحركة، وللتغطية على جريمة إطلاق النار تجاه الشبان الفلسطينيين على الحدود المصرية الفلسطينية.
كان مصدر أمني قد أكد لمصراوي ان "الجندي أحمد شعبان (21 سنة ) استشهد برصاص فلسطيني خلال الاشتباكات التي شهدتها منطقة الحدود بين مصر وقطاع غزة عند منطقة صلاح الدين برفح بعد قيام المئات من الشبان الفلسطينين الغاضبين برشق الجنود المصريين بالحجارة".
وكشف أحمد أبوالغيط وزير الخارجية في وقت سابق عن أن مصر تعلم أسماء القناصين الفلسطينيين الذين أطلقوا النار على الجندي المصري أحمد شعبان الذي استشهد منذ أيام على الحدود المصرية مع قطاع غزة.
وقال أبوالغيط :" نحن نعلم أسماءهم ، وسوف نطالب بالقبض عليهم وعقابهم ، وسوف نرى كيف تتصرف حماس في هذا الأمر.
المصدر: جريدة القدس العربي ، مصراوي.