خطاط الغرام عضومميز
العمر : 29 تاريخ التسجيل : 23/10/2009 عدد المساهمات : 17 الاوسمه :
| موضوع: عاااااااااجل// :::مشعـــــل::://حركة حماس هي الإبن الروحي للخميني ....!!!!!!! الجمعة يناير 22, 2010 10:04 pm | |
| - تصدير التشيع و حماس ! (حسب وثيقة fnoor )
تعتبر حركة حماس امتداداً لجماعة الإخوان المسلمين في فلسطين ، وهي قد ظهرت للعلن بهذا الاسم عام 1987م مع بداية الانتفاضة الأولى ، وقد تشكلت حماس نتيجة جهود متعددة منها جهود الشيخ عبدالله عزام ، وإخوان فلسطين في الكويت ، و الشيخ أحمد ياسين وإخوانه في فلسطين . وبسبب اغتيال عزام عام 1989م ، أصبح الدور الخارجي لحماس مناطاً بالإخوان المسلمين الفلسطينيين في الكويت، و الذين يشكلون غالبية المكتب السياسي لحماس، ولنشاط الدعوة السلفية في الكويت تأثر إخوان الكويت بالسلفية مما أوجد وعياً بأبعاد الخلاف العقدي بين السنة والشيعة ، ولذلك كانت حماس تتصدى لمحاولات تشييع الفلسطينيين ، من قبل حركة الجهاد وإيران ، لكن بعد ما مرت به حماس من ظروف أوهنت علاقتها بالدول السنية المعتدلة كالسعودية ومصر والأردن ، جعلها تعتمد أكثر على إيران وسوريا ، والعجيب أن حماس والدول السنية المعتدلة ، يشوب علاقتهم أحياناً تشدد على قضايا ، يتم التساهل فيها مع الأطراف الأخرى كإيران وسوريا !! لقد شكل اعتماد حماس على إيران وسوريا ، نقطة ضعف في موقف حماس من نشر التشيع بين الفلسطينيين ، فحماس تعلم بالنشاط الشيعي في أوساط المخيمات الفلسطينية في لبنان وسوريا ، وتعلم حماس بما يلاقيه الفلسطينيون في منطقة البلديات ببغداد على يد قوات جيش المهدي وفيلق بدر الشيعيين ، كما أن حماس لا يخفى عليها حقيقة مواقف حزب الله من إسرائيل ، و ما يقوم به حزب الله من تلاعب بعواطف الفلسطينيين بقصة الأسرى ، وحماس لا تجهل سكوت حسن نصر الله وتواطؤه مع شيعة العراق في التعاون مع الأمريكان . وبسبب الاعتماد على إيران وسوريا ، وبسبب ظروف البعد عن مرجعيات حماس الشرعية ،أيضاً و بسبب كون جماعة الإخوان المسلمين في الأصل تتبنى نوعاً من التساهل تجاه العقيدة الشيعية حيث كان المؤسس الأستاذ حسن البنا من الناشطين في لجنة التقريب بين السنة والشيعة ، كما أن جماعة الإخوان كانت تعتبر جماعة نواب صفوي " فدائيان إسلام " في إيران بمثابة جماعة الإخوان في إيران ، ونواب صفوي كان شيعياً متطرفاً إلى حد القتل ، حيث تمكن من قتل الشيخ أحمد كسروى بعد عدة محاولات لاغتياله لأنه تحول لمذهب أهل السنة ، لكل هذه الأسباب حصل نوع من التساهل من قيادات حماس تجاه النشاط الشيعي ، بل لقد وصل إلى حد التأثر أحياناً ، ولعل المواقف التالية تظهر ذلك بشكل أوضح: 1- 1- مشاركة رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل ، في طقوس عاشوراء التي يقيمها حزب الله في لبنان . 2- بعض تصريحات قادة حماس ، والتي تصرح بالتحالف الإستراتيجي مع إيران ، مثل تصريح عماد العلمي ممثل حماس السابق في طهران وعضو المكتب السياسي . 3- الثناء الدائم من قيادات حماس على حزب الله . 4- تأثر ممثل حماس في لبنان ومن ثم طهران أسامة حمدان ، بالمذهب الشيعي حتى كاد أن يصبح شيعياً معمماً . 5- التصريح المنسوب لخالد مشعل مؤخراً في طهران :" بأن حركة حماس هي الإبن الروحي للخميني ".وهذا التصريح فيه إساءة بالغة لحماس ، يجب على الحركة تصحيحها . فهذه المواقف لا تبشر بخير للأسف ، ويجب تدارك هذا التقصير والخلل ، بوضع الأمور في نصابها ، من حيث ضبط العلاقة مع إيران وحزب الله وسوريا من جهة ، وبناء موقف سياسي شرعي واضح من جهة أخرى . كما أن على حركة حماس في الداخل التصدي بقوة لمحاولات تشييع الشعب الفلسطيني ، وخاصة أنهم الآن في موقع المسؤولية التشريعية والتنفيذية ولها نفوذ قوى في الشارع الفلسطيني . ومن الأمور التي نأمل أن تقوم بها حماس ، زيادة الاهتمام بالجانب الشرعي والعقدي خاصة في هذه المرحلة التي يدعم بها اليهود الفرق الضالة لنشر عقائدهم مثل البهائية والقاديانية وغيرها ، من خلال منابر حماس الإعلامية وخاصة القناة الفضائية التي تؤسسها حماس . كما على حماس منع أي تجاوز على العقائد الإسلامية من قبل المتشيعين في فلسطين كما يحصل من محمد شحادة وأعوانه في بيت لحم . | |
|